آل سعود يعترفون بمقتل قائد حرس الحدود بجيزان وعدد من كبار الضباط ومرافقيهم بنيران انصار الله
كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر حركة انصار الله في اليمن عن مقتل 18عسكرياً سعودياً في جيزان خلال معارك مع القوات اليمنية المشتركة جنوبي المملكة، حيث اعترفت سلطات العدوان السعودي الغاشم بمقتل قائد قطاع حرس الحدود العقيد حسن غشوم عقيلي واثنين من مرافقيه بينهم العميد ابرهيم الحمزي ووكيل رقيب وإصابة 4 جنود بقطاع الحرث بالخوبة .
وفي منطقة جيزان، ظهرت مشاهد لدبابات تحترق وآليات عسكرية سعودية في منطقة قمر، بالتزامن مع مقتل 18 عسكريا سعوديا واسقاط طائرة "اباتشي" خلال محاولة سعودية لاستعادة موقع "الحثيرة" في المنطقة نفسها.
ويعتبر هذا الهجوم الخامس والعشرين من نوعه الذي يقوم به جنود العدوان السعودي ومرتزقتهم باتجاه المنطقة، حيث باءت كلها بالفشل.
وكشف موقع "دار الأخبار" السعودي في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضي مقتل قائد قطاع الخوبه العقيد د. حسن غشوم، ومساعد قائد اللواء الثامن عشر العميد ابراهيم حمزي، واثنين من الافراد، احدهما برتبه رقيب واخر برتبه جندي، لم يصرح عن اسمائهم حتى اللحظة.
وتشهد منطقة الخوبة السعودية مواجهات وصفت بالأعنف بين انصار الله والجيش اليمني من جهة والقوات البرية السعودية مسنودة بكتائب من الحرس الوطني من جهة اخرى.
يأتي هذا التصعيد بعد توغل القوات اليمنية في منطقة الخوبة وسيطرتها على قرية قمر وتدمير عدد من الآليات التابعة للقوات البرية السعودية حيث نشر الإعلام الحربي التابع لانصار الله صوراً من داخل القرية السعودية.
كما تصدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس السبت لزحف عناصر المرتزقة وجنود تحالف العدوان السعودي بإتجاه تبة المصارية بمنطقة الجفينة غربي مدينة مأرب فيما دكت القوة الصاروخية اليمنية بصليات من صواريخ الكاتيوشا تجمعات المرتزقة وجنود تحالف العدوان بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة ومعسكر صحن الجن بمأرب.
وأفاد شهود عيان بأشتعال النيران في المواقع المستهدفة و سقوط عدد من المرتزقة بين قتيل وجريح، إضافة الى تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لتحالف العدوان السعودي .
وتمكنت القوات اليمنية المشتركة من التصدي لزحف عناصر المرتزقة وجنود تحالف العدوان السعودي بإتجاه تبة المصارية بمنطقة الجفينة غربي مدينة مأرب، وخط الأنبوب مسنودين بطائرات الإباتشي وإف 16 وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وقصفت القوات اليمنية المشتركة فجر السبت تجمعات عسكرية سعودية في الخوبة بـ 12 صاورخا .. حيث شوهدت أن سيارات الإسعاف هرعت للموقع بعد القصف .
وقد انهى العدوان السعودي - الصهيواميركي أمس السبت شهره السادس حيث بلغ عدد ضحايا الاجرام الهيستيري لآل سعود وحلفائهم ومرتزقتهم الدمويين أكثر من 20 الف قتيل وجريح، آخرهم ثمانيةٌ قتلوا بغارات على سوق بين محافظتي حجة وصنعاء.
كما سقط شهداء وجرحى مع تواصل غارات التحالف السعودي على المدن والمناطق اليمنية، واستهدفت الغارات جبل نقم ومعسكر الحفا وجبل النهدين في العاصمة اليمنية صنعاء ومعسكر الشرطة العسكرية شرق العاصمة بالإضافة الى قصف مناطق في تعز وسط اليمن.
كما استهدفت معسكر كهلان في صعدة شمال اليمن ومناطق متفرقة بمدينة البيضاء وسط اليمن وأيضا منطقتيْ حمة المصارية والشعلة بمأرب شرق اليمن.
من جهته، أكد نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة اليمنية اللواء زكريا الشامي في تصريح خاص للميادين قدرة الشعب اليمني على مواجهة الحرب على اليمن، جاء ذلك ضمن حفل أقيم في ميدان التحرير وسط صنعاء.
وافادت مصادر يمنية ان الطيران السعودي استهدف مخيما للنازحين في وادي نعم بمديرية صرواح في محافظة مأرب كما شن الطيران المعادي تسع غارات على تبة المصارية غربي المدينة .
وقال موقع "المشهد اليمني" أمس السبت تشن القوات البرية الملكية السعودية والحرس الوطني منذ الصباح قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مواقع لقوات أنصار الله (الحوثية) في مديريتي حرض وميدي الحدوديتان شمال غرب البلاد.
كما اندلعت اشتباكات بين قبائل نجران والجيش السعودي في منطقة نجران قرب الحدود السعودية اليمنية، مما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين بحسب التقارير الواردة.
وبدأت الاشتباكات على خلفية أتهام القبائل بدعمهم للارهاب، معتبرا أن القبائل خرجوا في مظاهرات في المدينة ورفضوا هذا الاتهام.
وتابع: أن عناصر الجيش السعودي قاموا بأستهداف القبائل وقتلوا العديد منهم ومن ثم، بدأت القبائل بالرد وقتلت العشرات من الجيش السعودي.
يذكر أن القبائل في نجران أعلنت الحرب ضد الاحتلال السعودي في الاشهر الماضية، اذ تعتبر القبائل النجرانية أحد أكبر الفصائل المقاتلة ومن أكثرها تسليحا ضد النظام السعودي في داخل السعودية.
واتهم أحد أعضاء قبيلة همذان النظام السعودي بأغتيال الشيخ الهمذاني ورفاقه لأنه أبدى معارضة واضحة للنظام السعودي.
وأضاف أن عددا من أبناء القبيلة هاجموا المراكز الأمنية في نجران وسط توتر وأضطراب تشهده المدينة.
وكان الهمذاني يتزعم مجموعة القبائل المعارضة التي تضم رجال دين آخرين وهدفها المعارضة للنظام السعودي.