kayhan.ir

رمز الخبر: 26591
تأريخ النشر : 2015September26 - 20:38
رغم إجراءات سلطات الاحتلال الحثيثة نحو مضاعفة العقوبات وتشديدها ..

المقاومة الاسلامية : 131 مواجهة وإصابة 11 صهيونيا بالضفة الأسبوع الماضي

غزة – وكالات : شهدت محافظات الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوع المنصرم، اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال في 131 نقطة مواجهة، موزعة على مدن وقرى المحافظات المختلفة.

وبحسب تقرير لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية امس السبت، فإنه رغم إجراءات سلطات الاحتلال الحثيثة نحو مضاعفة العقوبات وتشديدها على راشقي الحجارة من الشبان الفلسطينيين، إلا أن ذلك لم يثنهم عن استهداف جيش الاحتلال والمستوطنين في مختلف المناطق.

وشهد الأسبوع المنصرم استشهاد 3 مواطنين فلسطينيين، وهم الطالب في جامعة القدس ضياء التلاحمة، والطالبة في جامعة الخليل هديل الهشلمون، والشاب أحمد خطاطبة متأثرًا بجراح أصيب بها سابقًا.

وعلى صعيد الإصابات في صفوف الاحتلال، فقد أصيب 11 إسرائيليًا بجراح مختلفة، 6 منهم جنود في جيش الاحتلال، و5 من المستوطنين.

من جانب اخر أفاد أسرى محررون أن سلطات الاحتلال تتعامل مع الأسرى كمشروع استثماري، ولا توفر لهم أدنى الظروف والشروط الصحية والنفسية.

وفي تصريح صحفي للأسير المحرر سامر السعدي من مخيم جنين شمال الضفة الغربية، الذي أفرج عنه قبل يومين من سجون الاحتلال، بعد قضاء حكما بالسجن 8 سنوات، أوضح فيه أن سلطات الاحتلال أصبحت تتعامل مع الأسرى كمشروع استثماري تجاري، حيث تفرض عليهم ومن خلال صندوق لهم داخل المعتقل، دفع نقود في حال رغب الأسرى باقتناء جهاز تلفزيون أو أية أدوات كهربائية.

وأضاف السعدي إن إدارة سجن "مجدو" تتعامل مع الأسرى المرضى بحالة لا إنسانية، حيث تكتفي بمنح الأسير وصفه طبية من المسكنات فقط.

وفي السياق ذاته، أكد الأسيران المحرران والقياديان في حركة "حماس" إبراهيم جبر، ومحمد شهاب الصانوري، والذين أمضيا 14 شهرا في الاعتقال الإداري، أن سلطات الاحتلال تقوم بعزل عدد كبير من الأسرى الإدرايين والمضربين عن الطعام في زنازين انفرادية في سجن النقب، لا تمت للإنسانية بصلة.

وناشد الأسرى المحررون "أبناء شعبنا بالوقوف إلى جانب الأسرى في ظل التصعيد القمعي الذي يتعرضون له من قبل سلطات الاحتلال، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى المرضى خاصة".

بدورها حمّلت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام في سجونه منذ أكثر من 37 يوما، وذلك بعد رفض سلطات الاحتلال نقلهم إلى المستشفى على ضوء تدهور حالتهم الصحية، وامتناع العديد منهم عن شرب الماء أو تناول المدعمات.

واعتبرت "الشعبية" في تصريح صحفي امس السبت أن "هذه الأساليب الإرهابية محاولة فاشلة من الاحتلال للضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم، وستواجه بمزيد من الصمود والإرادة من الأسرى حتى تحقيق مطالبهم كاملة، أو الموت في سبيل هذا الهدف".

وطالبت "الشعبية" المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى من سياسة الإعدام البطيء التي يتعرضون لها، وإدانة سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي، وتحويل هذه الملفات إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى".