طهران/كيهان العربي: حذر المركز الفكري الاميركي "التوجيه الاشمل من الحزبية"، من ان يؤدي العنف السياسي والاثني، والعجز عن رأب الخلل في الديمقراطية، الى تحويل تركيا لسورية ثانية، ممايجر الصراع القومي الى الباحة الاوروبية.

وعنونت "جسيكا ميتشك" المحللة للسياسة الخارجية للمركز، في مقالها الذي نشرته صحيفة (تودي زمان)؛ بان احتدام القتال مجددا بين قوات الامن التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني الـ PPK سيترك آثارا مدمرة على المجتمع التركي. وهذا الامر سيعقد وتصريحات رجب طيب اردوغان، وتهديد حزبه، حزب العدالة والتنمية، سيعقد الامور اكثر فاكثر، مما سيعرض النسيج الاجتماعي لخطر التمزق.

وحول احتمال نشوء حرب داخلية في تركيا، قالت "جسيكا"؛ ان الفشل في رأب نقص الديمقراطية لاسيما القضية الكردية لربما ستجعل تركيا ضحية نزاع اجتماعي غير قال للحل، والمساس بالمكتسبات الاقتصادية والسياسية، ورغبة تركيا في التوسع الاقليمي.

في سياق متصل، فان نتائج استطلاع مؤسسة "غريجي" والتي نشرت اول امس، تدل على تراجع في شعبية حزب العدالة والتنمية بنسبة 6/1 في المائة بعد انتخابات يونيو العام الجاري ليصل الى 3/39 في المائة.