kayhan.ir

رمز الخبر: 26491
تأريخ النشر : 2015September22 - 20:29
ما وراء كواليس اغتيال العلماء العراقيين

تقرير حول تكرار السيناريو الاميركي في ايران

طهران/كيهان العربي: اغتيال المئات من العلماء النوويين وغير النوويين في العراق بعد مراجعة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراكز العسكرية وغير العسكرية، ادى الى معاناة هذا البلد من مأزق حقيقي وهو شحة النخب و العلماء. السيناريو الذي تعزم اميركا ان تعيده في ايران بالاستفادة من الية الوكالة الدولية.فحسب القائمة التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمخابرات الدولية عام 2007 عمدت الموساد وبدعم من مشاة البحرية الاميركية الى اغتيال الكثير من العلماء النوويين واساتذة الجماعات والنخب العلمية العراقية. ووفق صحيفة "البينة الجديدة" العراقية فان عملاء الموساد وبالتنسيق مع المخابرات الاميركية قد اغتالوا منذ عام 2003 والى عام 2007 في الاقل 350 عالما نوويا عراقيا واكثر من مائتي استاذ جامعة ببنادق كاتمة للصوت، وتفجير عن بعد، وحتى بالاستفادة من طائرات دون طيار، وذلك في مرأى ومسمع جميع مؤسسات حقوق الانسان، فيما تمت بعض هذه الانفجارات بشكل فجيع حين شملت اعضاء من عوائلهم.

وكان "محمد البرادعي" مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حينها، يزور العراق بذريعة تفقد المنشآت العراقية، تحت عناوين براقة مثل؛ "الحديث مع العلماء" ونشر السلام" و... الا ان من كان يرى الامور بعمق وتمد نظراته للمستقبل ونتائج هذه التحركات، يدرك مدى خطورة المخطط الذي يحوكه المثلث المشؤوم (الوكالة واميركا واسرائيل) عن طريق سفيرها البرادعي.

فكما نقلت الاسوشيتدبرس عن مسؤولين اميركيين، فان "يوكيا امانو" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي وصل طهران اول امس، وضع ضمن برنامج عمله اللقاء بالمعنيين ونشر السلام و...

ولا يشك الخبراء في ان التوقيع على خطة العمل المشترك ووصول امانو لطهران، نذير تحول في الشرق الاوسط ليكون اكثر امنا.

بحيث يحل محل مشاة البحرية، عملاء المخابرات وفرق الاغتيالات. وبعبارة اخرى ان العدو عازم على، وباستغلال منافذ خطة العمل المشترك، تحويل الشرق الاوسط معسكر لحرب المخابرات والاغتيالات المقصودة.