kayhan.ir

رمز الخبر: 26304
تأريخ النشر : 2015September20 - 19:45
في لقاء متلفز على شاشة "روسيا اليوم"..

المعلّم للمجتمع الدولي: الشعب السوري يدفع بالدم ضريبة ’’تآمركم’’ عليه

دمشق- وكالات:- أكد وزير الخارجية السوري، أن هناك شيئاً جديداً يفوق تزويد روسيا لسوريا بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة داعش وجبهة النصرة، وهذا شيء أساسي. هذا الشيء يقلب الطاولة على من تآمر ضد سوريا. وهذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية".

وفي لقاء متلفز على شاشة "روسيا اليوم"، أكد وليد المعلم أن الحكومة السورية لا تمانع من بدء حوار سياسي، وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب في الوقت ذاته.

وتابع المعلم: "يوجد شيء جديد يفوق تزويد سوريا بالسلاح. مشاركة روسيا بمحاربة داعش وجبهة النصرة هذا شيء أساسي. هذا شيء يقلب الطاولة على من تامر على سوريا. هذا شيء يكشف أن الولايات المتحدة وتحالفها لا يوجد لديهم استراتيجية لمكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية وأرادو أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية. هذا جهد هام ومشكور من قبل الأصدقاء في روسيا. مكافحة الارهاب واجب على كل دول العالم بموجب قرارات مجلس الأمن".

وختم وزير الخارجية السوري برسالة للمجتمع الدولي قائلاً: "رسالتي واضحة، أريد أن أسأل المجتمع الدولي الذي سيجتمع في مجلس الأمن. ماذا فعلتم بالقرارات التي صدرت من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لمكافحة الارهاب، لو فعلتم واجبكم كنتم وفرتم دماء السوريين، نحن ندفع بالدم ضريبة تامر الولايات المتحدة والغرب على سوريا. الأمم المتحدة هي التي أصدرت القرارت ومن واجبها متابعة تنفيذها ووضع العقوبات المناسبة وفضح الدول التي لم تنفذ وتحترم هذه القرارات".

هذا وافادت تقارير خبرية بأن اتفاقا على وقف إطلاق النار في محاور كفريا والفوعة والزبداني ومضايا بدءاً من ظهر امس الاحد ، ويأتي ذلك غداة فشل هجوم الجماعات المسلحة و حالة من الهلع أصابت المسلحين بعد الرد الأعنف من قبل الجيش السوري و المقاومة الاسلامية ما دفع بحلفاء المسلحين الإقليميين إلى إجراء اتصالات سياسية أفضت إلى الاتفاق الجديد .

و أفاد الإعلام الحربي التابع للمقاومة اللبنانية بالتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال الهجومية في الفوعة وكفريا بريف إدلب وفي الزبداني ومضايا بريف دمشق على أن يتبعه وقف إطلاق النار عند الثانية عشرة ظهراً. و نقلت مصادر محلية في كفريا والفوعة أن هدوءاً نسبياً يسود جبهات القتال .

و قالت مصادر خبرية "إن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء نتيجة رضوخ الجماعات المسلحة ولاسيما بعد أن شهد يوم أمس السبت أعنف رد من قبل الجيش السوري و المقاومة حيث تم تنفيذ التهديد بفتح جبهات في البلدات والمناطق المحيطة بكفريا والفوعة بعد معاودة المسلحين استهداف المدنيين في البلدتين المحاصرتين منذ عامين".

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الانسان وتلفزيون المنار إن الأطراف المتحاربة اتفقت على وقف إطلاق النار في بلدتين شيعيتين في شمال غرب سوريا وبلدتين قرب الحدود اللبنانية.

وهذه هي المرة الثالثة منذ أغسطس آب التي يتفق فيها الطرفان على هدنة في هذه المناطق وهي تأتي بعد تجدد العمليات العسكرية للمقاتلين السوريين المعارضين للنظام السوري على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين منذ يوم الجمعة. وانهار اتفاقا وقف إطلاق النار السابقان.

هذا وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 75 مقاتلا من المعارضة دربتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية دخلوا شمال سوريا منذ يوم الجمعة.

وقال عبد الرحمن إن المقاتلين دخلوا سوريا من تركيا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية.

وكان جنرال أمريكي كبير أبلغ الكونغرس يوم الأربعاء أن أربعة أو خمسة مقاتلين فقط من المعارضة السورية تلقوا تدريبا في اطار البرنامج الذي يهدف للتصدي للدولة الاسلامية مازالوا يقاتلون في سوريا.

وبدأ الجيش الأمريكي في مايو آيار برنامجا لتدريب نحو 5400 مقاتل سنويا فيما يعد اختبارا لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما التي تقوم على أن يتصدى شركاء محليون للتنظيم المتشدد وإبعاد القوات الأمريكية عن خطوط المواجهة.