وزير إسرائيليّ سابق: تقسيم سوريا لكيانات طائفيّة هو الحلّ !
وكالات:- سيعود الوزير الاسرائيلي السابق، غدعون ساعر "بحسب المُحللين في كيان الاحتلال"، إلى الحلبة السياسيّة وسيُنافس على منصب رئاسة الوزراء في هذا الكيان.
ذلك على الرغم من أنّه اعتزل الحياة السياسيّة لفترةٍ مُحددةٍ، غير ان الدراسة التي أعدّها تكشف للمرّة الأولى ما يُفكّر فيه صنّاع القرار في كيان الاحتلال.
وبحسب "راي اليوم" فقد رأت دراسة جديدة أعدّها وزير داخلية الاحتلال السابق، غدعون ساعر، والجنرال المُتقاعد غابي سيبوني، من مركز أبحاث الأمن التابع لجامعة تل أبيب، ونشرتها صحيفة (معاريف)، رأت أنّ "تقسيم سوريّة إلى كيانات طائفيّة هو الحلّ"!.
وأضافت ما تسمى الدراسة، أنّه حتى مع أزمة اللاجئين والكشف عن التدخل الروسي العسكري في سوريا، ما يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتبلور جهد دولي يقوم بشيء من أجل وقف سفك الدماء. وبرأيهما، فإنّ كل جهد سيبذل من أجل حل الأزمة يجب أنْ يُقّر بأنّ سوريّة كدولة ذات سيادة لم تعد موجودة، وأنّه لن تنشأ على أراضي هذه الدولة في المستقبل المنظور دولة مستقلة موحدة ذات سلطة مركزية فاعلة.