kayhan.ir

رمز الخبر: 26235
تأريخ النشر : 2015September18 - 22:00
تظاهرات تضامنية معه ومع الشيخ الجدحفصي..

الشيخ علي سلمان: القيود لا تزيدنا إلا إصرارا على المطالبة بحقوقنا

المنامة - وكالات انباء:- قالت علياء رضي زوجة الشيخ على سلمان أنها تلقت اتصالاً من الشيخ علي سلمان بعد انتهاء جلسة الاستئناف الأولى، وأنه حملها رسالة لتوصيلها للشعب مفادها اصراره على مطالب الشعب العادلة مهما كلفه الأمر من ثمن.

وقالت رضي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تلقيت اتصالا من أمين الشعب الآن بعد جلسة المحكمة الأولى لاستئناف حكمه وقد ملأني صوته بالامل والصمود"، وأضافت "حملني الشيخ علي رسالة لشعب البحرين الوفي ولكل محبيه ولمست فيها صموده وعلو معنوياته".

وأوضحت قائلة: "رسالته لكم أننا مستمرون حتى تتحقق مطالبنا العادلة التي نراها ضرورية من أجل تحديث هذا الوطن واستقراره"، وأضافت بأنه أكد "أن هذه المسيرة متواصلة وهو لن يتوقف عنها تحت أي ظرف من الظروف. حتى يحصل هذا الشعب على حقوقه الطبيعية والعادية" وفق قولها.

وقالت رضي أن الشيخ "على استعداد أن يبذل بقية حياته حتى تتحقق الديمقراطية في البحرين وحتى ينعم هذا الشعب بالحرية والكرامة والمساواة" وأردفت على لسانه "'أنه لاتزيدنا القيود ولا هذه الأمور إلا اصراراً على المطالبة بحقوقنا من أجل أن ينعم هذا الجيل والأجيال القادمة بالطمأنينة على انفسهم ومستقبلهم" وفق ما ذكرت.

هذا وتواصلت التظاهرات المركزيّة في البحرين تعبيرا عن تضامن جماهير الشعب مع شيخ المجاهدين الجدحفصيّ والشيخ علي سلمان.

وأفاد موقع "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ان التظاهرات الحاشدة تتواصل في أرجاء بلدات البلاد القديم، سار، المرخ، والمقشع، حيث جابت ساحاتها وشوارعها.

وأعلن المتظاهرون الذين رفعوا صور الشيخ الجدحفصيّ والشيخ علي سلمان، من خلال هتافاتهم وشعاراتهم الثوريّة، عن استنكارهم لتعرّض مرتزقة الكيان الخليفيّ للشيخ الجدحفصي، كما أعربوا عن رفضهم لمحاكمة الشيخ علي سلمان، وأكدوا أن تبعات التعدي على حرمة العلماء، يتحملها النظام الخليفي.

كما أفاد موقع "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" ان فرسان العزّة تمكنوا خلال عمليّة ثوريّة تحمل شعار "آمن المتوكّلون"، من الوصول بشجاعة لتقاطع "خطّ النار"، حيث فقد الكيان الخليفيّ السيطرة عليه، وعصف زحام مروريّ خانق بالشوارع المتّصلة به، ما أرغم الكيان على إغلاقه.

وعكست هذه العمليّة خواء السلطة الخليفيّة واندحار مرتزقتها في مواجهة الثوّار والجماهير.