kayhan.ir

رمز الخبر: 26222
تأريخ النشر : 2015September18 - 21:59
منددا بإقتحام الأقصى..

امام جمعة طهران: جرائم الصهاينة لا حدود لها لكنها ستؤدي لتقصير عمره

طهران-تسنيم:-ندد امام جمعة طهران اية الله كاظم صديقي امس الجمعة بجريمة قيام الصهاينة إقتحام المسجد الاقصى ، و قال ان الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة ستؤدي لتقصير عمر هذا الكيان الغاصب للقدس ، و ان المجرمين الصهاينة لا يلتزمون بأي حدود أو قانون ، وفي الوقت ذاته فان الامم المتحدة لم تتخذ اي موقف تجاههم بل تدعم عمليا القتلة ، مشيدا بالشبان المسلمين الفلسطينيين الذين تصدوا لهؤلاء المحتلين الغاصبين .

أكد ذلك آية الله صديقي امس في خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة طهران التي اقيمت بامامته في معرض اشارته الى انتهاك الصهاينة لحرمة المسجد الاقصى خلال الايام الاخيرة . وأضاف اية الله صديقي أن هؤلاء المجرمين لا يعرفون أي حد أو رادع لارتكاب جرائمهم و لا يلتزمون بأي من العهود والمواثيق ، مشيدا بالشبان المسلمين الفلسطينيين الذين تصدوا للصهاينة المحتلين.

وشار سماحته الى انتهاك حرمة المسجد الاقصى والاعتداءات المتكررة التي قام بها الصهاينة المتطرفون وأكد أن على هؤلاء أن يعلموا جيدا بأن مثل هذه الاعمال لن تزيدهم الا كراهية وبغضا لدى الشعوب الاسلامية.

وتابع امام الجمعة المؤقت قائلا "ان لجوء الصهاينة الى مثل هذه الاعمال التي يتم فيها انتهاك حرمة الأماكن المقدسة انما يؤدي الى قصر اعمارهم وسيتم القضاء عليهم و زوال كيانهم الغاصب قبل نهاية الاعوام الـ 25 المقبلة".

ولفت اية الله صديقي الى محاولات البعض لاعادة أميركا الى الجمهورية الاسلامية وقال " ويل للذين يريدون اعادة أميركا البغيضة النجسة المنحوسة التي طردها الامام الخميني طاب ثراه من الباب لتعود من النافذة" . وقال اية الله صديقي ان شعبنا لن يرضخ للاستكبار و اضاف ان الذين يقولون ان الثورة الاسلامية قد انتهت ليعلموا انهم انتهوا لان الثورة الاسلامية ماضية قدما الى الامام.

وشدد امام الجمعة المؤقت على أن الثورة الاسلامية انما هي ثورة اخلاقية عرفانية دينية وتعتبر تغييرا ثقافيا أساسيا وقال " ان هذه الثورة فتحت في المنطقة جبهات جديدة حيث بلغت مرحلة تحرك سريع لا رجعي منفعل ".

كما اشار اية الله صديقي الى حادث الحرم المكي معتبرا ذلك مؤشرا على عدم كفاءة حكام آل سعود واضاف ان حادثا غريبا يقع في الحج كل عدة سنوات يدخل العالم الاسلامي في حداد و حزن مقدما تعازيه لاسر ضحايا هذا الحادث.