kayhan.ir

رمز الخبر: 26153
تأريخ النشر : 2015September16 - 22:06
في ختام جلسة الحوار الـ 18 لحزب الله والمستقبل..

عون: هناك نوايا دولية لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان لذا نطالب برئيس معاند يمنع تجنيسا ثانيا

بيروت - وكالات انباء:- أعلن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في البرلمان اللبناني النائب العماد ميشال عون أن هناك "مؤشرات كثيرة تدل على نوايا دولية لتوطين اللاجئين السوريين في لبنان، وعليه طالب عون برئيس للبنان يكون معاندا يمنع تجنيسا ثانيا".

وأضاف عون خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع الأسبوعي للتكتل مساء الثلاثاء: 'لاحظنا هذا الأمر بداية في المؤتمرات الدولية التي عقدت لهذا الشأن، وطريقة توزيع المساعدات للنازحين. فمن الخطأ أن يسمح للنازح (اللاجئ بحسب الأمم المتحدة)، أن يعمل في لبنان، يجب أن يعيدوا كل من يعمل وهو يحمل صفة لاجئ الى بلده، لأنه تبعا لصفة اللاجئ يتلقى المساعدات. وأيضا كل لاجئ يزور بلده ثم يعود الى لبنان، يجب سحب هذه الصفة عنه، لأنه لو كان نازحا أو لاجئا، لما استطاع التنقل بين بلده ودولة أخرى'. متهمًا المندوبين الدوليين بتشجيع هذه التصرفات الخاطئة في التعاطي مع النازحين ما ساهم بزيادة الأعداد بشكلٍ كبير.

وقال عون: 'لقد بدأت اوروبا اليوم بدق ناقوس الخطر مع مجيء مليون نازح إليها، أما لبنان، فوحده يتحمل عبء مليوني نازح في مقابل 4 مليون لبناني، أي بزيادة 50 % من نسبة السكان. إن الكثافة السكانية في كندا لا تتعدي 4% و3% في الكلم الواحد وفي اوستراليا ايضا. هذه البلاد التي لديها مساحات شاسعة بالإضافة الى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة كما في أميركا، لم تتجاوز هذه النسبة 30 % أو ال35%، وهنا نتكلم عن الدولة التي تمتلك كل موارد العالم'.

وسأل: 'لماذا يريدون تحميلنا كل هذا العبء؟ لماذا لم تشعر كل دول العالم بالإنسانية تجاه النازحين السوريين إلا عندنا؟ فهل تقتصر الإنسانية على لبنان؟ عندما صرخنا في وجه الجميع، وقلنا إننا لا نستطيع أن نتحمل المزيد من النازحين، اتهمنا بالعنصرية واللاإنسانية. وها هم اليوم يطلقون النار على مراكب اللاجئين لمنع وصولها الى أوروبا..من دعم الحرب في سوريا؟ إنها الدول العربية، التي لم تتبرع بإيواء النازحين. أما العرابين الأوروبيين لهذه الحرب، فلم يشعروا 'بإنسانيتهم' مع اللاجئ إلا في لبنان! هناك نقص سكاني في أوروبا، ويستطيعون إستقبال الكثير من النازحين. لماذا يجب أن يتحمل لبنان كل هذا العبء وحده؟'.

ولفت عون الى أن السلطات السورية قامت بعدة مرات بمشاريع مصالحة، وعفو يطال المقاتلين تشجيعا منها لعودة واستيعاب من يريد منهم، فلماذا لا يعود النازحون الى أرضهم؟ لا نعرف ما هي الإغراءات التي تُعطي لهم في لبنان من أجل البقاء ورفض العودة الى بلدهم.

من جهة اخرى، عقدت جلسة الحوار الثامنة عشرة بين حزب الله وتيار المستقبل، مساء الثلاثاء في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وذلك بحضور كل من المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ومدير مكتب الرئيس سعد الحريري السيد نادر الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسرعن تيار المستقبل. كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل.

وبعد الجلسة صدر البيان التالي: بحث المجتمعون التطورات السياسية، واثنوا على دعوة دولة الرئيس بري لانعقاد طاولة الحوار في محاولة للتفاهم على النقاط الواردة في جدول الاعمال، مؤيدين استمراره في هذه المرحلة المفصلية من حياة الوطن، وتطرق المجتمعون الى الملفات المطروحة لاسيما ما يتعلق باعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية ، وايجاد الحلول للازمات القائمة التي تهم المواطنين.