كيهان العربي - خاص:- أحصت مصادر طبية يمنية استشهاد اكثر من 50 يمنيا واصابة العشرات في سلسلة غارات لطيران العدوان السعودي الغاشم على عدة مناطق في اليمن أمس الاربعاء.

فقد استهدفت غارات الغزاة الخليجيين- الصهيواميركيين وكعادتها البنى التحتية في المدن اليمنية، بعدة غارات على حي وحدة ومقر الامن المركزي في العاصمة صنعاء التي تعرضت لثماني غارات همجية من قبل طيران آل سعود، فيما تعرضت منطقة الحفا الى 7 غارات، و4 غارات على منطقة المقهوي في مأرب .

من جهة أخرى اكدت مصادر يمنية ان طيران العدوان السعودي قصف مواقع مختلفة بمنطقة الخوبة بجيزان.

من جانبه ورداً على استمرار استباحة الدم اليمني من قبل السعودية وحلفائها وأذنابها دمرت قوات الجيش اليمني واللجان الثورية عددا من آليات قوات العدوان البربري في منطقتي الجفينة وايدات الراء في الجهتين الشمالية والغربية لمدينة مأرب قتل خلالها عدد من عناصر ومرتزقة قوات العدوان السعودي خلال مواجهات عسكرية مع اللجان والجيش اليمني.

وفي مدينة تعز، يواصل الجيش اليمني انتصاراته العسكرية، حيث تمكن من السيطرة على تبة عقلان الاستراتيجية ليحكم سيطرته على الجبهة الغربية للمدينة.

كما يواصل الجيش تقدمه باتجاه جبهة المرور وصينة بعد سيطرته على مواقعِ تمركزِ المسلحين في الأحياء السكنية.

كما قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية موقعي القرن والدود السعوديين في جيزان بصليات من الصواريخ. وتم استهداف جرافة سعودية حاولت سحب آليتين معطوبتين بموقع الرديف وسط قصف مواقع عسكرية سعودية في منطقة جوبح بجيزان ايضاً أعقبها فرار للجنود من الموقع.

كما صد الجيش واللجان الشعبية هجوماً للتحالف السعودي ويدمران دبابات في حمة المصارية جنوب مأرب.

سياسياً، أدانت رابطة علماء اليمن منع السلطات السعودية حجاج اليمن من الحج هذا العام، حسب ما نقل موقع حصاد اليوم 24.

واعتبرت الرابطة ان هذا القرار الجائر ياتي في إطار العدوان المستمر على اليمن وأهله طيلة ستة أشهر متتابعة من الحرب والدمار وسفك الدماء وإزهاق الأرواح البريئة وخراب البيوت واستهداف كل مقومات الحياة وكأن شعب اليمن ليس له أي حقٍ في الوجود أو في الحياة.

وقالت الرابطة في بيانها: إنّا في رابطة علماء اليمن ندين ونستنكر ونستهجن منع وحرمان السلطات السعودية حجاج اليمن من الحج هذا العام ومنعهم من أداء مناسك الحج استجابة لقول الله تعالى { وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً }.

كذلك واعتبرت الرابطة القرار بحرمان اليمنيين من الحج هذا العام "في إطار الضغط لتحقيق مآرب سياسية أو عسكرية أو انتصارات وهمية ضد هذا الشعب المسالم، وكان من اللائق بل من الواجب تجنيب المساجد فضلاً عن بيت الله الحرام والأماكن المقدسة من أي صراع سياسي أو عسكري إذْ لايجوز إقحامها في أي صراع".

من جهة اخرى إدعت وسائل اعلام العدوان السعودي - الصهيواميركي، عودة نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح وعدد من وزراء حكومته إلى مدينة عدن لم يتأكد من صحتها حتى لحظة اعداد الخبر .

الى ذلك نظم مرتزقة مايسمى "لواء حزم سلمان" الذي شكلته السعودية لمواصلة العدوان على اليمن ومواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية ،احتجاجات واسعة في شوارع مدينة عدن جنوب اليمن للمطالبة بحقوقهم من الحصول على "استمارات التجنيد الأساسية" وصرف مستحقاتهم المالية.

وكشفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، أن الإمارات أجبرته على الإطاحة بمحافظ عدن نايف البكري، بسبب انتمائه لحزب الإصلاح الممثل للإخوان المسلمين في اليمن، على الرغم من الإجماع الذي يحظى به البكري بين أبناء المدينة وفصائلها المسلحة.

وقالت المصادر لـ"عربي21" إن "هادي أبلغ البكري أن الإمارات طلبت منه استبعاده من منصبه عدة مرات".

وأكد المصدر أن هادي طرح على بكري القيام بزيارة أبو ظبي والتباحث مع المسؤولين فيها لإقناعهم بأنه شريك جيد للعمل داخل عدن، خاصة بعد انفراد الإمارات بملف المدينة الأمني والاستخباري والاقتصادي، ولكن الإماراتيين رفضوا ذلك الطرح.