طهران- ارنا:- اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة العميد حسين سلامي بان ايران تمتلك صاروخا بالستيا منقطع النظير ولا يمكن التصدي له.

وقال العميد سلامي في مقابلة تلفزيونية ، اننا نمتلك صاروخا بالستيا منقطع النظير ولربما تمتلك روسيا واميركا منه فقط وان التصدي له غير ممكن تقريبا.

واشار الى مراقبة حرس الثورة الكاملة لتحركات القوات الاجنبية في المياه الدولية في اطراف ايران وقال، اننا نراقب جميع التحركات ليل نهار في الخليج الفارسي وبحر عمان وقسم من المحيط الهندي ونرصد اي مكان يرتبط بصورة مباشرة او غير مباشرة بامننا القومي.

واكد العميد سلامي بان المراقبة تتم بواسطة الدوريات الاستخبارية الامنية والطائرات من دون طيار والرادارات الحديثة والادوات المعقدة للحرب الالكترونية.

وتابع ، ان اي قاعدة جوية اميركية يمكن لطائراتها الوصول الى سماء ايران وحاملات طائراتها، هي في مرمى صواريخ ايران البالستية بالغة الدقة ومنقطعة النظير وطائراتها من دون طيار.

واضاف العميد سلامي، ان حرس الثورة يمتلك طائرة من دون طيار تحلق لمدى 3000 كم ذهابا وايابا مع القدرة على الاستطلاع والهجوم.

واوضح ، اننا نرصد جميع التحركات في اطراف ايران ليل نهار وليست هنالك اي نقطة في اطار امن ايران خارجة عن الرصد من قبل الحرس الثوري والجيش الايراني وليس هنالك اي شرخ او فجوة بهذا الصدد.

وفيما يتعلق بالقدرات الصاروخية قال، ليس هنالك اي قيود في اطلاق الصواريخ على اي عدد من الاهداف وان هذه القدرات جاهزة دوما اينما اقتضى الامر سواء بصورة سرية او علنية.

وفي الرد على سؤال نفى سلامي تواجد قوات الحرس بصورة مباشرة في سوريا، واضاف، يمكن تصور حالتين لهذا الامر، الاول هو ان لنا تواجدا في سوريا والعراق وان الاميركيين عاجزون عن رؤيتنا بكل ادعاءاتهم في المجال الاستخباري والاستطلاعي واما اننا غير متواجدين مباشرة في هذين البلدين وهو الصحيح.

واوضح بان التواجد في سوريا هو في المجال الاستشاري واضاف، اننا نعتقد بانه عليهم هم انفسهم التصدي للاعداء بقواتهم.

وحول فيلق 'القدس' التابع لحرس الثورة قال العميد سلامي، ليس لهذا الفيلق وحدة عسكرية محددة وان مجال عمله هو نقل الخبرات وادارة الاحداث وان استراتيجيتنا في الوقت الحاضر هي عدم التواجد العسكري المباشر في اي دولة.

ونفى العميد سلامي ان يكون قائد فيلق 'القدس' التابع للحرس الثوري اللواء سليماني قد قام بزيارة الى روسيا، معتبرا ذلك حربا نفسية يشنها الاميركيون لاثارة الشكوك في هذا المجال.

وقال نائب القائد العام لحرس الثورة، ان قوة الاميركيين العسكرية قد أفلت ونحن نرصد منذ اعوام طويلة نقاط ضعفهم وقوتهم في المنطقة ومناطق اخرى.

واوضح قائلا انه اينما كانت طائرات الاميركيين قادرة على الوصول الى سماء ايران فانها ستواجه بخططنا الدفاعية التي ستتصدى لها بلا حدود.

وقال العميد سلامي، ان الحرس الثوري يتولى مهمة امنية واسعة النطاق ويمتلك شبكات استخبارية قوية وواسعة في الداخل والخارج حيث يتم الاستفادة من ذلك لدعم مهمات الحرس.

وفيما يتعلق باداء الحرس الثوري في مجال الحروب السايبرية قال، ان الحروب في عالم اليوم اخذت بالتغيير والتنوع، حيث يلجأ العدو الى الحروب السايبرية التي تعتبر من المجالات الخطيرة والمدمرة التي يستخدمها العدو عبر التركيب بين التكنولوجيا المعلوماتية وعلم النفس.

واضاف، ان حرس الثورة سعي للوصول الى قدرات مقبولة في المجال السايبري وقمنا بتطوير الردع السايبري في مستوي عال.

واكد العميد سلامي بانه لو اراد العدو ايذاء البلاد في هذا المجال فانه سيتلقي منا ردودا مدمرة، وهذه الامكانية متوفرة لدينا اليوم.

وقال في الوقت ذاته، اننا لن نشن هجمات سايبرية على اي بلد ابتداء ولكن لو ارادت دولة ما الدخول في حرب معنا في هذا المجال، فاننا سنرد عليها بردود مدمرة ونعلن في هذا المجال باننا نمتلك التكنولوجيا سواء الكوادر البشرية او علومها.