العمليات المشتركة: المعارك تقاد من قبل القيادة العراقية ولاوجود
بغداد – وكالات : أكدت قيادة العمليات المشتركة، عدم وجود اية قوات امريكية مقاتلة في العراق.
وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ان "العمليات المشتركة تؤكد عدم وجود قوات امريكية مقاتلة في العراق وان جميع المعارك تقاد من قبل القيادة العراقية".
وأضاف البيان انه "لاصحة للانباء التي تحدث عن تجميد عمل الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة الانبار".
وكانت انباء قد افادت بتجميد وايقاف عمل الجيش والحشد الشعبي في الانبار بسبب مشاركة قوات امريكية في العمليات كما قالت هذه الانباء.
يشار الى ان مئات المستشاريين العسكرين الامريكيين متواجدون حاليا في قاعدة الاسد بمحافظة الانبار تتلخص مهامهم في تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية والمتطوعين من ابناء المحافظة.
وكشف وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر في الاول من ايلول الجاري ان بلاده دربت 12 الف عراقي لمحاربة داعش "مؤكدا "لا زلنا نحتاج للمزيد من هذه القوات المحلية"
من جهته اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، ان"هناك من يريد للدولة ان تضعف لكي يقوم بابتزاز المواطنين ويسيطر عليهم ولكننا لن نسمح لهؤلاء ان يقوموا بما يريدون وسنحاربهم".
وذكر بيان لمكتب العبادي ان " العبادي حضر المؤتمر الامني الذي عقدته قيادة عمليات بغداد في منطقة التاجي بحضور القادة الامنيين والعسكريين في بغداد ، واكد في كلمة له على ان" هناك من يحاول تحدي الدولة من خلال عمليات الاختطاف والسطو المسلح والجرائم والتي وجهنا بالتعامل معها كما يتم التعامل مع الارهاب لان كل مجرم هو عدو للدولة وللمواطنين".
من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، على وحدة العراق ارضا وشعبا.
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ، ان "الحكيم شدد خلال لقائه بمكتبه وفد معهد السلام الأمريكي برئاسة رئيس مجلس إدارته ستيفن هادلي ورئيسة المنظمة نانسي لندبورك على وحدة العراق أرضا وشعبا، وان من ينكر هذه الوحدة التي تمثل قدر الجميع يقفز على حقائق التاريخ والجغرافية العراقية وليس أخرها ما جرى من تآزر بين مكونات الشعب من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وعشائر عربية أصيلة تكاملت فيها الأدوار لطرد داعش وإدامة زخم الانتصارات من امرلي الى الضلوعية الى بيجي ومدن حديثة والبغدادي الصامدة".
وبحث الحكيم مع وفد المعهد الامريكي التطورات السياسية في المنطقة والعراق والحرب على داعش.