kayhan.ir

رمز الخبر: 26069
تأريخ النشر : 2015September15 - 21:24

اوباما؛ ايران واحدة من ثلاثة منافسين لاميركا في المجال السايبري

طهران/كيهان العربي: قال الرئيس الاميركي "باراك اوباما"؛ ان ايران واحدة من المنافسين الاساسيين لاميركا في مجال الاستعمالات السايبرية (الحرب الالكترونية).

وصرح اوباما خلال برنامج تلفزيوني بحضور مجموعة من العسكريين، قائلا: لم يكن الهدف الاساس من البرامج الانترنيتية بادئ الامر، ان يقوم ثلاثة الى خمسة مليار شخص بمعاملات تجارية عن طريق الانترنت. اذ كان من المقرر ان تكون الشبكة جامعية لاشراك المقالات والمعادلات، من هنا فان هذه الهيكلية للشبكة العنكبوتية تجعل حالة الدفاع الثابت والمؤثر صعبا للغاية.

واستطرد اوباما القول؛ ورغم كوننا افضل دولة في العالم من حيث تسلطنا على استعمالات الشبكة العنكبوتية، ومع ذلك فان دولا اخرى تحث الخطى للحوق بنا. فالروس جيدون وكذلك الصينيون، وهكذا الايرانيون، كما ونلاحظ لاعبين ليسوا حكوميين يمتازون بمهارة في هذا المجال وفي القرصنة الالكترونية. وعلى العكس من النزاعات والغزو التقليدي لايشوب عملنا برنامج فاشل. فاذا هاجم فرد منظومتك وكان قاصدا، على سبيل المثال ــ منشأتك الحساسة او منظومتك المالية، فليس بالضرورة ان نرصد تلك الدولة او ذلك اللاعب، فقد تعقدت الامور اكثر واكثر.

تاسيسا على ذلك فانما نؤكده ابتداء هو ضرورة ابداء رد منسجم،وما عكسناه خلال السنوات الاخيرة، توليف المؤسسات العسكرية، والقيادة السايبرية، ووكالة الامن القومي الاميركي، والدوائر المعلوماتية، والتنسيق مع القطاع ا لخاص، بهدف تعزيز الاجراءات الدفاعية، وفي هذا المجال لوحظ تطور، ومع ذلك فان هذه التطورات لم تكن كافية. ولذا اتوقع حصول اجراءات اكبر عن طريق وزارة الدفاع، ومع ذلك ينبغي ان نعالج الامور في هذا المجال، اذ هو ليس سيناريو لحرب تقليدية، فعلينا ان نستقطب لاعبين آخرين لننسق بشكل مؤثر.

وقال اوباما: لا يختص القسم الاكبر من المعلومات الهامة والمعرضة للاختراق في الجيش، وانما في القطاع الخاص وفي كل المناحي الاقتصادية وهواتفنا الذكية،لذا ينبغي تدعيم جميع الشبكات في آن واحد، وان ندرب ملايين اللاعبين، والشركات الصغيرة، والبائعين الكبار، ندربهم على كيفية التعامل بسلامة مع الاجراءات السايبرية الاولية. وينبغي ان يكون رد فعلنا للهجمات اسرع، اذ مازلنا في بداية الطريق. وان واحدة من السبل الناجعة التي يجب ان نصلها، تدوين تفاهمات في الاقل بين اللاعبين الحكوميين بخصوص الاساليب المتعارفة وغير المتعارفة.