الجيش السوري يقضي على عشرات الإرهابيين في درعا البلد وريفي إدلب وحماة
دمشق – وكالات : دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات وأوكارا لإرهابيي "جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خلال عمليات نوعية على تجمعاتهم في ريف درعا.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات لمسلحة "قضت على ثمانية ارهابيين ودمرت لهم سيارة محملة بالذخيرة في حي الأبازيد بدرعا البلد”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش "أحبطت محاولة مجموعة إرهابية التسلل من حارة البجابجة باتجاه حي سجنة في درعا البلد وأوقعت جميع أفرادها بين قتيل ومصاب”.
وأكد المصدر "تدمير آلية بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي خلال عملية لوحدة من الجيش غرب مبنى الجمرك القديم في حي درعا البلد” الذي يعد معبرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربه من الأراضي الأردنية.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة لمجموعة من إرهابيي "جبهة النصرة” كانت تقوم بأعمال تحصين جنوب غرب جسر غزالة بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى "مقتل عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من عتاد وآليات”.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة امس على 22 إرهابيا من التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى "جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريفي إدلب وحماة.
وأشارت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا إلى أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة دكت تجمعات لإرهابيي /جيش الفتح/ في كفر عويد” الواقعة على بعد 20 كم غرب معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الغربي ما أدى إلى "مقتل 7 إرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
من جانب اخر انتقد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك تصرفات بعض الدول الغربية تجاه الأزمة في سوريا معتبرا أن التناقض القائم في مواقفها يجعل الاوروبيين غير قادرين على الاتفاق على استراتيجية موحدة تجاه هذه الأزمة.
وقال زاؤراليك في حديث للتلفزيون التشيكي الليلة الماضية "إننا نحاول من جهة مساعدة المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستوراعلى إيجاد حل سياسي بين الأطراف المختلفة والحكومة من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار ومن جهة أخرى تواصل دول أوروبية إرسال السلاح والدعم لبعض المجموعات فيما تهدد بريطانيا باستخدام القوة”.
وشدد زاؤراليك على أن "المطلوب الآن إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا وعدم صب الزيت على النار من خلال إرسال المزيد من الأسلحة إليها”.
من جهة اخرى ارتقى 7 شهداء وأصيب 21 شخصا بجروج جراء تفجير إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية بمدينة الحسكة.
وذكر مصدر في قيادة شرطة الحسكة في تصريح لمراسل سانا أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه ظهر امس بشاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أمام مبنى الموارد المائية في حي المعيشية الواقع في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الحسكة.
وأضاف المصدر إن التفجير الإرهابي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة جراء الشظايا المتطايرة من شدة التفجير إضافة إلى إلحاق أضرار مادية فى المنازل والبنى التحتية.