الجيش السوري وبدعم المقاومة الاسلامية يتقدم في الزبداني ويحاصر الارهابيين في منطقة ضيّقة
دمشق – وكالات : احتدمت المواجهات بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بالقرب من سجن دمشق المركزي، في وقت وسع فيه الجيش سيطرته على مساحات إضافية في مدينة الزبداني غرب دمشق.
وقالت وكالة "سانا" السورية للأنباء امس الأحد إن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومية الاسلامية حققت تقدما جديدا في مدينة الزبداني شمال غرب مدينة دمشق بالقرب من الحدود اللبنانية على حساب قوات المعارضة المسلحة.
في وقت أفاد فيه نشطاء بأن الاشتباكات استمرت ليلة امس الأحد بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في محيط ضاحية الأسد ومشفى حرستا العسكري بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف على مناطق الاشتباك.
وقال نشطاء إن الاشتباكات المستمرة بين الطرفين منذ 4 أيام أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 من المسلحين، ومقتل وجرح نحو 20 عنصرا من قوات الجيش السوري.
في غضون ذلك، قالت مصادر إن اشتباكات اندلعت مساء السبت بين قوات الدفاع الوطني الموالية للجيش السوري وعناصر تنظيم " داعش " الإرهابي، في محيط تلة بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي، وتحدثت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، من دون تحديد حجم الخسائر البشرية.
وفي حمص، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية من جهة وعناصر "داعش" من جهة أخرى، في محيط حقل الشاعر للغاز بريف حمص الشرقي، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق في قرية جسر بيت الراس بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي لقصف من قبل الجيش السوري ولم يسجل وقوع إصابات.
من جانب اخر رد الكرملين على الرئيس الاميركي باراك اوباما، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف ان "لا بديل" عن النظام السوري في الحرب على تنظيم داعش.
وأضاف "لسوء الحظ فان احدا حتى الان لم يتمكن من ان يشرح بطريقة مفهومة ما يمكن ان يكون عليه البديل عن الحكومة السورية الشرعية لضمان الامن في البلاد ومواجهة تقدم تنظيم داعش وضمان وحدة البلاد".