الرئيس روحاني: العالم كله أيد الاتفاق كحركة في مسار السلام والاستقرار العالمي باستثناء الكيان اللقيط
طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، نص الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1" بانه متطابق مع عزة وعظمة الشعب الايراني.
وقال الرئيس روحاني خلال استقباله مدراء الاتحادات التعاونية لانحاء البلاد، ان الشعب الايراني العظيم هو من يقرر في مرحلة ما بعد الحظر حجم انتاجه من النفط وفي أي سوق عالمية يبيع نفطه وفي أي حساب مصرفي يودع ايراداته النفطية هذه وكيف ينفق هذه العوائد.
واشاد رئيس الجمهورية بالجهود الحثيثة التي بذلها الفريق النووي المفاوض على مدى عامين، حيث كافح بشان كل حرف وكلمة وعبارة في نص الاتفاق، واضاف: ليس بامكان احد ان يقول بان هذا النص لا يتطابق مع عظمة وعزة الشعب الايراني.
واضاف، انه ما عدا كيان غير شرعي ومجموعة من المتطرفين في الداخل الاميركي فان العالم كله أيد الاتفاق كحركة في مسار السلام والاستقرار العالمي.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر الرئيس روحاني ان الاشكالية الاولى لاقتصاد البلاد خلال العقود الاخيرة هي الاعتماد على النفط والتبعية له.
واكد بان البلاد لم تتحرر نهائيا لغاية الان من الاعتماد على النفط وقال، بان ثلث ميزانية البلاد يعتمد على العائدات النفطية في الوقت الحاضر.
وتابع قائلا: ان بعض الدول المنتجة للنفط والتي يعرف الجميع تبعيتها للقوى الكبرى وبغية الضغط على ايران واخيرا الضغط على روسيا قد قررت خفض سعر النفط من 110 دولارات للبرميل الواحد الى 40 دولارا، اي انه خلال شهر او شهرين انخفض سعر النفط الى النصف ومن ثم الى الثلث، وكان هذا هو الضغط الثاني.
واوضح الرئيس روحاني بان الضغط الثالث كان يتمثل بعدم امكانية ايران الاستفادة كما تشاء من عوائد نفطها في البنوك الاجنبية بسبب الحظر المفروض من قبل النظام المصرفي العالمي ضدها، واعتبر عالم الاستكبار والقوى الكبرى بانها كانت قد قيدت حركة الاقتصاد الايراني ومنعتها من التحرك، وان الاتفاق النووي قد كسر كل هذه القيود.
كما اكد رئس الجمهورية على ضرورة تنفيذ مشروع الخصخصة في البلاد وانه على جميع القطاعات الحكومية تهيئة نفسها لهذا الامر، لافتا الى ان الاقتصاد الحكومي يعتبر اقتصادا لا يحظى بالفاعلية والنشاط اللازم.