النظام السعودي المجرم يلقي قنبلة نيوترونية ثالثة على صنعاء ويحصد أرواح عشرات الأبرياء
كيهان العربي - خاص:- يواصل تحالف العدوان السعوي - الصهيواميركي البربري استهدافه للمناطق السكنية في مختلف مناطق اليمن خاصة العاصمة صنعاء وصعدة ومأرب وحجة وتعز وعدن جواً وبراً وبحراً مستخدماً أكثر الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً حاصداً المزيد المزيد من أرواح الأبرياء العزل من ابناء اليمن غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ما يدلل على نذالة العدو وحقده وإجرامه .
فقد عاود طيران العدوان السعودي الغاشم غاراته الهستيرية على العاصمة صنعاء من دون توقف لليوم التاسع والستين على التوالي حيث طال معسكر النهدين ومعسكر ضبوة وكلية الطيران وبيت زبطان ومحطة كهرباء حزيز كما ألقى طيران العدوان قنبلة نيوترونية على جبل النهدين، وهو ما كشفت عنه منظمة "هيومن رايتس ووتش" مشددة أن السعودية تواصل استخدامها للذخائر العنقودية في اليمن .
وأكد تقرير دولى حقوقي جديد (رصد الذخائر العنقودية – التقرير العالمى 2015) صدر قبل يومين، أن 5 دول في العالم من بينها قوات التحالف السعودي على اليمن، استخدمت قنابل محرمة دولياً، مسببة خسائر فادحة وسط المدنيين .
كما واصل العدو السعودي غاراته على على مختلف المحافظات اليمنية مستهدفا مناطق تاريخية و منشآت أثرية عمرها مئات السنين، وموقعا المزيد من الضحايا من المدنيين خاصة في السلمات والغيل في الجوف.
وسقط عدد من الضحايا في مأرب جراء قصف استهدف منطقتي صرواح وهيلان مخلفا دمارا واسعا في الابنية السكنية. وتجدد القصف على صنعاء حيث طال منطقة بلاد الروس .
وطال القصف مدينة باجل بمحافظة الحديدة .واستهدفت الغارات ايضا منطقة أم الرياح بمديرية كتاف بصعدة.
وذكر سبأ اليوم، ان طيران العدو استهدف حصن وعلان التاريخي بثلاث غارات، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ما إذا كان هناك ضحايا جراء الغارات.
وأدانت المصادر استهداف طيران العدو للأثار التاريخية والمنشآت الأثرية التي تزخر بها اليمن ويزيد عمرها عن مئات السنين.
واستشهد أربعة أطفال من أسرة واحدة جراء استهداف طيران العدوان السعودي لمنزل الاسرة في منطقة قارة بمديرية مجز في محافظة صعدة باليمن.
وارتفع عدد شهداء المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن فيما قصفت القوات اليمنية تجمعات لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان شرقي مدينة مارب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم، كما وجهت القوات اليمنية عدة ضربات لقوات العدوان السعودية في منطقة جيزان.
ورغم قوة القصف، الا ان للجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من قصف تجمعات لعناصر القاعدة ومرتزقة العدوان شرقي مدينة مارب ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم.
ووجهت القوات اليمنية عدة ضربات لقوات العدوان السعودية في منطقة جيزان حيث دمرت اربع دبابات ما ادى الى مقتل واصابة عدد من الجنود، كما استهدفت تجمعا في قرية سودانة في المنطقة ذاتها، بالاضافة الى افشال القوات اليمنية محاولة عسكرية سعودية لاستعادة موقع دار النصري العسكري، وسيطرا على مواقع قشبة وحسن وفايا وسهوة في الربوعة بظهران عسير السعودية .
وسقط عشرات القتلى والجرحى من الجنود السعوديين في ظهران عسير داخل الأراضي السعودية بنيران انصار الله، فيما أقتحم الجيش اليمني واللجان الشعبية يقتحمان مجمع الربوعة السعودي ودمر أبراج المراقبة الأربعة فضلاً عن تدمير تحصينات سعودية في موقعي الدود وجلاح في جيزان الى جانب سيطرته على العديد من المواقع العسكرية داخل الأراضي السعودية.
التوغل في الأراضي السعودية جاء بالتوازي مع تدمير الجيش واللجان الشعبية تحصينات سعودية بمواقع في جيزان فيما قصف الجيش واللجان بصواريخ غراد آليات عسكرية سعودية بمعسكر قوة نجران.
كما تمكن الجيش واللجان من إفشال محاولة زحف كبيرة لقوات هادي على منطقة حمة المصارية في مأرب شرقي اليمن
وعملية السيطرة والتقدم في المواقع السعودية أسفر عنها تفجير 4 ناقلات وحرق 17 طقماً ومخازن ذخيرة، فيما تم قصف آليات عسكرية سعودية بمعسكر قوة نجران ويستهدفان موقع الخوجرة في جيزان
وتوازيا مع الغارات التي يشنها الطيران السعودي على اليمن منذ اشهر، تجد الجماعات الارهابية الطريق مشرعة امامها للسيطرة على اكبر قدر من المناطق جنوب البلاد، لتمسي المستفيد الاكبر من العدوان السعودي بعد تقاطع مصالح الطرفين ومشاركة القاعدة وداعش الى جانب القوات السعودية والاماراتية في محاربة القوات اليمنية في عدن.
وهنا تقول التقارير ان الضحية الاولى للتحالف السعودي مع القاعدة كان الجنوبيون الذين تحولوا الى بنك اهداف بالنسبة للجماعات الارهابية مع الاغتيالات التي طالت عددا من قيادييهم، كل ذلك بعلم ورضى من دول العدوان ورضاها، ما يهدد بحسب التقارير بتحويل جنوب اليمن الى ليبيا ثانية.
صحيفة وول ستريت جورنال قالت ان نفوذ القاعدة في الجنوب يتزايد بعد تمهيد الرياض الطريق امامها للسيطرة على مناطق عديدة.
واضافت ان القاعدة تسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل كما فعلت في ليبيا عقب المعارك بين الفصائل هناك. مشيرة الى وجود اتفاق بعدم الاعتداء بين القوات السعودية والاماراتية وبين القاعدة التي لا تهاجم هذه القوات لانها تعلم بعدم نيتها استهداف عناصرها.