تظاهرات شعبية في البحرين تطالب بالإفراج عن عن الرموز القادة والطلبة المعتقلين
المنامة - وكالات انباء:- شهدت العديد من مدن البحرين وبلداتها، تظاهرات ومسيرات شعبية للمطالبة بالإفراج عن الرموز القادة والطلبة المعتقلين، والتأكيد على الاستمرار في الحراك الشعبي المطالب بالحقوق المشروعة نحو تقرير المصير والديمقراطية.
ففي بلدة الدراز تظاهر عددٌ كبير من المواطنين، مندّدين بسجن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ على سلمان وحرمانه من حقّ الدفاع، وتأكيدًا على أن لا قبول إلا ببراءته والإفراج الفوري عنه، كما أكدوا التمسّك الشعبي بأهداف ثورة 14 فبراير.
وخرج العشرات من المواطنين في بلدة كرزكان، في تظاهرة تحت شعار "جمعة مستمرون" تلبية لدعوة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، أكدوا مطالبهم بإسقاط النظام الخليفي، وإقامة نظام سياسي جديد يحقّق العدالة والمساواة بين جميع فئات الشعب البحريني، وتحقيق أهداف الثورة السامية.
ورفع المتظاهرون صور امين عام الوفاق الشيخ علي سلمان واعلام البلاد وصور الضحايا والمعتقلين ورددوا هتافات ضد التدخل العسكري الخليجي في البلاد وطالبوا بحوار جاد يخرج البلاد من ازمته.
كما قام عدد من الشباب الثوّار في بلدتي توبلي والدير، بحرق بعض الإطارات وإغلاق عددٍ من الشوارع، وفاءً للشهيد محمّد عبدالجليل وتمسكا بالقصاص من القتلة.
في الاطار ذاته اعلن الناشط البحريني هاشم الراضي ان 90٪ من القوات الامنية البحرينية هم اجانب و مرتزقة وهم ينفذون الاوامر في الاغتيال ضد الشعب البحريني.
وقال: ان الفئة المتبقية من قوى الامن البحريني(10٪) تتشكل من مجموعة خاصة يطغى عليهم الانتماء الطائفي مضيفا : وتسعى آل خليفة لعزل الشيعة وتحديد مراكزهم ولهذا السبب تختص المؤسسة الامنية باهل السنة ولا يسمح للمواطن الشيعي ان يوظف في المؤسسة الامنية والعسكرية . هذا وسعت سلطات ال خليفة منذ عام 2011 اي مع اندلاع النهضة الشعبية في البحرين سعت لاستقدام مرتزقة من دول مختلفة لاسيما من السعودية و الامارات وباكستان في محاولة لقمع الثورة الشعبية البحرينية.