kayhan.ir

رمز الخبر: 25880
تأريخ النشر : 2015September12 - 21:54
ردا على تصريحات اوباما..

افخم : لو تتخلى اميركا عن تصرفاتها المتغطرسة فان العالم سيصبح اكثر امنا

طهران-ارنا:- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم : مما لاشك فيه فان العالم سيصبح اكثر امنا اذا تخلت الحكومة الاميركية عن تصرفاتها المتغطرسة وتحول دون اجراءات واعمال حلفائها المتسببة في زعزعة الاستقرار واثارة الحرب.

واعتبرت افخم في تصريح لها بيان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اصدره في اعقاب عملية التصويت التي قام بها مجلس الشيوخ الاميركي حول برنامج العمل المشترك الشامل بانه يتضمن تناقضا واضحا وقالت ان الرئيس الاميركي يحاول ان يتهرب من هذه الحقيقة الا وهي ان فشل حكومته في سياسة الحظر والتهديد ضد ايران هو الذي اجبر اميركا على التفاوض .

واضافت ان الرئيس الاميركي وفي محاولة فاشلة يسعى الى ان يفسر نتائج المفاوضات النووية لصالحه الا ان الحقيقة هي ان اميركا وفي ختام المفاوضات اضطرت للتخلي عن مواقفها ومطالبها المبالغة فيها .

وصرحت افخم ان احد الانجازات الرئيسية للمفاوضات النووية يتمثل في انهاء ازمة مختلقة اثيرت ضد الجمهورية الاسلامية بدوافع سياسية .

وتابعت ان الحكومة الاميركية ومن خلال قبولها فشل الحظر قد اضطرت خلال المفاوضات الى التخلي عن مطالبها الرئيسية وفي النهاية رضخت لقبول رفع الحظر وكذلك الاعتراف بحق ايران في عملية تخصيب اليورانيوم .

وصرحت افخم : في الوقت الذي يحاول زعماء دول مجموعة 5+1 بعد المفاوضات ان يعيدوا بناء علاقاتهم مع الجمهورية الاسلامية ويجلبوا ثقة الشعب الايراني فان الحكومة الاميركية المحاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية هي الوحيدة التي بدل قبول الحقائق وعدم الاهتمام بمواقف الاخرين، تقوم بين فينة واخرى بالاسقاط واللجوء الى تبريرات واهية .

واشارت افخم الى ان الجمهورية الاسلامية تعتبر محور الاستقرار والامن في المنطقة وقالت ان شعوب العالم تعرف جيدا ان مصدر وجذور انعدام وزعزعة الامن والاستقرار في منطقتنا تعود الى الاستفزازات والاجراءات والاعمال المثيرة للحرب التي يقوم بها الكيان الصهيوني وطالما تدعم الحكومة الاميركية هذا الكيان فانها شريكة في جرائمه .

واعتبرت افخم الاستفزازات السياسية الاميركية في المنطقة وبيع الاسلحة المتطورة ودعم المعتدين على الشعوب في فلسطين وسوريا والعراق واليمن بانها نماذج صارخة لاعمال الحكومة الاميركية في تصعيد حالة انعدام الامن وزعزعة الاستقرار في المنطقة.