طهران تشهد اليوم تجمعاً شعبياً ضخماًً دعماً للشعب العراقي في مواجهة عصابات "داعش" الارهابية
وسيلقي القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد على جعفري وقائد قوات الجيش اللواء عطاء الله صالحي، كلمة بحشود المتظاهرين، حسبما اعلنت ذلك العلاقات لقوات حرس الثورة الاسلامية .
واضافت: أن الهدف من مشاركة أبناء العاصمة في هذا التجمع الكبير، هو اعلان الدعم للشعب العراقي المسلم وادانة الجماعات الارهابية بما فيها عصابات "داعش" لجرائمها البشعة التي ترتكبها ضد الشعب العراقي .
من جانبه اشار المرجع الديني آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة، الى الانتهاكات التي ارتكبتها عصابة "داعش" الارهابية ضد الاماكن المقدسة في العراق، بما فيها انتهاك حرمة النبيين "يونس" و"شيث" عليهما السلام، واعتبر الدفاع عن العتبات المقدسة واجبا على كل المسلمين باعتباره جهادا في سبيل الله تبارك وتعالى .
ورأى المرجع مكارم شيرازي: أن الشهداء في هذا الطريق انما يلتحقون بشهداء كربلاء. معتبراً في بيان أصدره الدفاع عن السيادة الوطنية للعراق وخاصة العتبات المقدسة واجبا على المسلمين كافة.
وأشار سماحته الى الدعم الذي قدمته بعض الدول العربية وأميركا والكيان الصهيوني للارهابيين والتكفيريين وحماتهم في سوريا، وأكد أن هؤلاء قرروا التعويض عن الخسائر التي تكبدوها في هذا البلد في العراق ظنا منهم أن تباين القوميات والمذاهب بإمكانه اضعاف الجيش العراقي.
وكان القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء جعفري أنه لا يجرؤ أي عدو بالتعرض على حدود الجمهورية الاسلامية في ايران الآمنة حتى أميركا مشيرا الى أن الكثير من الدول تعتبر ايران جزيرة الثبات في منطقة الشرق الاوسط غير الآمنه وذلك لأنها لم تسمح للأعداء في مرحلة الدفاع المقدس وأشهر فتنة عام ۲۰۰۹ التي دامت ۸ أشهر العبث بأمن البلاد.
وشدد اللواء جعفري في كلمته أمام "ملتقى شهداء محافظة سمنان" بالقول: أن الثورة الاسلامية والنظام الاسلامي المقدس في ايران انما يعتبران ثمرة دماء الشهداء الابرار الذين قدموا مهجهم دفاعا عن الاسلام وخاصة شهداء مرحلة الدفاع المقدس.