kayhan.ir

رمز الخبر: 25753
تأريخ النشر : 2015September11 - 20:57
نافيا أي حديث عن وجود روسي عسكري على الأرض..

سوريا: ثبات موقف موسكو في دعم دمشق يحقق توازنا قويا يسمح لها بمكافحة الإرهاب

دمشق – وكالات : أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ثبات موقف موسكو في دعم الدولة السورية لتحقيق توازن قوي يسمح لها بإدارة ملف مكافحة الإرهاب وإنتاج معطيات حقيقية لحل سياسي للأزمة في سوريا، نافيا أي حديث عن وجود روسي عسكري على الأرض.

ونقل موقع "سوريا الان" عن المقداد قوله: "إن الهدف الأساسي لمثل هذه الإشاعات هو إطالة عمر الإرهاب لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأميركية و(إسرائيل) في المنطقة وخارجها وكذلك التعمية على التحالف الفاشل الذي قامت به الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح أن الوجود الروسي يقتصر على وجود مستشارين في إطار هوامش الاتفاقيات الروسية السورية العسكرية.

واشار المقداد الى أن المتحدثة الروسية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت ان الاتحاد الروسي دعم سوريا في الماضي وسيدعمها الآن و في المستقبل، مبينا أن هذا النهج الاستراتيجي هو الذي يحكم العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي.

وكانت زاخاروفا بينت ان روسيا لم تجعل أبدا من تعاونها العسكري التقني مع سوريا سرا وهي تقدم المساعدة للسوريين بصورة معدات وتقنيات روسية، معتبرة أن "الهيستيريا" المعلنة في هذا الصدد غير مفهومة أبدا.

وأوضحت أن هناك في سوريا خبراء عسكريين روسيين يساعدون السوريين على اتقان استخدام المعدات فور وصولها.

من جانب اخر دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع كيان العدو الإسرائيلي في ريف القنيطرة.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت عددا من أوكارهم خلال ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية جباتا الخشب التي تشكل مع أحراجها وكرا رئيسيا لإرهابيي جبهة النصرة وممرا لتهريب السلاح عبر الأراضي المحتلة.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار ومحاور تحرك الإرهابيين في قرى الحميدية واوفانيا ومزرعة رسم شريدي بريف القنيطرة التي تعد أبرز المعابر الرئيسية لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال الضربات وتدمير عدد من خطوط إمدادهم القادمة من الأراضي المحتلة.

وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من جبهة النصرة تعمل بتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب.

وفي ريف اللاذقية نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة باللاذقية امس عملية على أحد أوكار التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان في قرية الكبير شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العملية جاءت بعد رصد ومعلومات دقيقة عن اجتماع لمتزعمي التنظيمات الارهابية في وكر الارهابي عبد القادر منلا في قرية الكبير و”أسفرت عن مقتل 16 ارهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية.