kayhan.ir

رمز الخبر: 25744
تأريخ النشر : 2015September09 - 20:38
جنون الاجرام يصيب آل سعود حاصدين عشرات الضحايا الابرياء بينهم أطفال..

صنعاء تقصف مواقع عسكرية للعدوان ومرتزقته بمنطقة صحن الجن بمأرب بالصواريخ وتكبدهم خسائر كبيرة

كيهان العربي - خاص:- استشهد اكثر من 14 شخصا بينهم 4 اطفال بغارات العدوان السعودي الغاشم على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق في تعز وصعدة والحديدة.

وفي السياق ذاته استشهد 12 يمنيا واصيب 8 اخرون بمديرية المخا بمحافظة تعز جراء قصف طيران العدوان السعودي- الصهيواميركي، عددا من منازل المدنيين والمنشات والطرقات والجسور والمحلات التجارية.

كما شن طيران العدو الاجرامي السعودي شن عدد كبير من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من المديديرية مستهدفا المنازل والطرقات وناقلات المواد الغذائية والمحطات ما أدى إلى استشهاد واصابة عشرين مواطنا وتضرر المنازل والمحلات التجارية والطرقات والمنشات والمرافق العامة والخاصة.

وفي الاطار ذاته سقط 15 شهيداً وجريحاً في قصف جوي لتحالف العدوان الغاشم خلال استهدف ناقلات تحمل مواد غذائية قادمة من عدن، من سائقي القاطرات هي حصيلة القصف الجوي الذي استهدف قاطراتهم في خط الميناء شارع السويس وخط الجعدي والعروك.

وأكثر من 14 غارة جوية شهدتها مدينة المخا، وكانت تستهدف فقط القاطرات القادمة من محافظة عدن والمتجهة إلى الحديدة، مشيراً أن القاطرات كانت محملة بالحبوب والأرز والعاب أطفال بالإضافة إلى أحذية.

وفي اطار الاجرام المتمسك به آل سعود ضد شعب اليمن الاعزل سقط 4 أشخاص بينهم طفل جراء 3 غارات طيرانهم على فندق في مديرية عبس غرب البلاد .

ميدانياً، أفادت مصادر يمنية بوصول تعزيزات عسكرية لقوات العدوان السعودي ومرتزقته الى محافظة مأرب قادمة من منفذ الوديعة وتمركزت في منطقة صحن الجن وعرق آل شبوان على بعد 5 كيلومترات من مدينة مأرب.

واكدت المصادر أن وصول القوات الى المدينة قابلته استعدادات كبيرة لقبائل مأرب والجيش اليمني واللجان الثورية للتصدي للعدوان ومحاولات احتلال المحافظة، فيما توعدت مصادر قبلية جنود الاحتلال بإيام سوداء، بحسب تعبيرها.

من جانبه اعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية في حديث مع الميادين أن لدى الجيش الكثير من المفاجآت العسكرية التي ستظهر في الأيام المقبلة، مؤكداً الاستعداد للحرب البرية إذا أرادها التحالف السعودي كذلك.

وفور وصول هذا الحشد من قوات العدوان المحتل والتهديدات التي اطلقها الجيش اليمني، استهدف الجيش اليمني واللجان الثورية بصواريخ الكاتيوشا مواقع عسكرية تابعة لمرتزقة السعودية في منطقة صحن الجن بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ما أدى إلى تدمير عدد من آلياتهم ومعداتهم. وأكد المصدر اندلاع نيران ضخمة من داخل المعسكر التدريبي لجنود العدوان والمرتزقة في منطقة صحن الجن، وسقط خلالها عشرات التقلى والجرحى بين صفوف قوات العدوان ومرتزقته، كما سيطروا على مناطق مختلفة في مدينة تعز حيث حققوا تقدما كبيرا رغم الغارات الجوية السعودية، حيث سيطر على بير باشا وأحكم حصار الجماعات الارهابية داخل المدينة. الى ذلك قالت مصادر محلية ان قصف مدفعي كثيف يدور بين اطراف الصراع في منطقة الجفينة وذات الراء والفاو .

حدودياً، قصفت القوات اليمنية المشتركة موقع مشعل في محيط الخوبة، حيث قتل عدد من الجنود وتم تدمير برج المراقبة التابع له.

كما قتل عدد من الضباط والجنود السعوديين باستهداف الجيش واللجان الشعبية مركزا امنيا في مدينة الخوبة بمحافظة جيزان بقذائف الهاون، اضافة الى استهداف برج الممعود العسكري في جيزان، ما أدى الى تدميره ومقتل عدد من الجنود السعوديين.

كما واصلت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دك موقع الخوجرة العسكري السعودي في جيزان بالصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية , وأسفر ذلك القصف عن مقتل وإصابة عدد من جنود العدو السعودي , إضافة إلى إحراق آليتين عسكريتين واندلاع نيران كثيفة في الموقع وهروب من تبقى من الجنود مع آلياتهم من الموقع .

كما قصفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قيادة حرس الحدود في ظهران عسير بصليات من الصواريخ .

دولياً، أكدت مصادر دبلوماسية غربية للميادين "أن عدد القتلى في تفجير قاعدة صافر في مأرب بلغ نحو 300 عسكري بينهم إماراتيون وسعوديون ويمنيون موالون للتحالف السعودي.

المصادر كشفت أن تنظيم القاعدة اعتقل عدداً من الجنود الإماراتيين الذين نجحوا في الفرار بعد التفجير ويعتبرهم أسرى. ولم يعلن التنظيم حتى الآن عن مطالبه الصريحة للإفراج عن الاماراتيين.

المصادر الدبلوماسية الغربية لا تستبعد طلب القاعدة فدية مالية كبرى أو تبادل الإفراج عن معتقلين من القاعدة لدى دول خليجية.

داخلياً، تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية بالتعاون مع أنصار الله خلال الأسابيع الماضية من إحباط مخطط لحزب "الإصلاح” يهدف إلى تفخيخ العاصمة بالاغتيالات والعمليات الإرهابية ، تمهيداً لقطع طرق الإمداد عن الجيش و”اللجان الشعبية” لتعبيد الطريق أمام غزو قوات التحالف و كشفت وثائق ضبطت بحوزة قيادات "الإصلاح” عن مخطط متكامل لإسقاط العاصمة صنعاء بأيدي الحزب الإخواني .

هذا ويستعد سكان العاصمة اليمنية صنعاء لفرضيات الحصار الغذائي والاقتصادي الذي قد يشتد في المرحلة المقبلة ، ذلك بالرغم من يقين قطاعات واسعة منهم بأن تلويح العدوان السعودي باقتراب "اجتياح صنعاء” لا يتجاوز التهويل و الضغط السياسي ، لا سيما بعد العمليات النوعية وغير المسبوقة، التي شنها الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" المنبثقة عن انصار الله في الأيام الأخيرة ، تحصيناً للعاصمة .

وقال مصدر محلي إن مواجهات عنيفة دارت في مناطق صالة وواديها وثعبات، بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة انصار الله من جهة، ومقاتلي المخلافي الموالين للرياض من جهة اخرى، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى دون معرفة اعدادهم.

واوضح، ان وحدات الجيش واللجان تتقدم في مناطق الحصب وبير باشا وادي القاضي.

وأضاف، أن مواجهات متقطعة شهدتها منطقة محيط جامع الانصار وحي الزنقل بين الجانبين.

كما تبادل الطرفان القصف المدفعي بصواريخ الكاتيوشا وقذائف مدافع الهاوزر من جبل أومان بالحوبان الى صبر والجبل الابيض والعكس.

وكشف أسير سعودي لدى اللجان الثورية تفاصيل تجنيد الارهابيين و المرتزقة الذين يقاتلون إلى جانب النظام السعودي والاماراتي في جنوب اليمن، قائلا: أن معظم القوات التي دخلت اليمن هم من الشباب الصوماليين والسودانيين الذين كانوا يعملون في السعودية مؤكدا أن السعودية تشرف على تجنيد المقاتلين الاجانب من جنسيات مختلفة للقتال مع قوات الجيش اليمني وذلك بالتنسيق مع بعض الدول.

وذكر الأسير السعودي أن العمال السودانيين و الصوماليين يسافرون للقتال في اليمن مقابل مبالغ مالية زهيدة أقصاها 200 دولار شهريا على أمل أعادتهم إلى أوطانهم بعد أتمام الحرب.