kayhan.ir

رمز الخبر: 2568
تأريخ النشر : 2014June23 - 20:30
داعيا دول العالم سيما دول المنطقة الى أخذ ذلك على محمل الجد.

المالكي لكيري: ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا على السلم الإقليمي والعالمي

بغداد – وكالات : أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، لوزير الخارجية الامريكي جون كيري، الاثنين، أن ما يتعرض له العراق حاليا "خطر على السلم الإقليمي والعالمي"، فيما أكد كيري التزام بلاده بحماية امن واستقلال العراق ودعمها له في مواجهة الارهاب، ودحر "داعش" وتجسيد ذلك ميدانيا.

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل بمكتبه الرسمي، امس وزير الخارجية الامريكي جون كيري"، مبينا أنه "تم بحث آخر تطورات الملف الأمني والتحديات التي يواجهها العراق نتيجة الهجمة الإرهابية".

واكد رئيس الوزراء العراقي ان "ما يتعرض له العراق حاليا يشكل خطرا ليس على العراق فحسب بل على السلم الإقليمي والعالمي"، داعيا "دول العالم سيما دول المنطقة الى أخذ ذلك على محمل الجد".

وشدد على ضرورة الالتزام بالتوقيتات الدستورية للعملية السياسية، مؤكدا الالتزام بتكليف مرشح الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة.

من جانبه اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري "التزام الولايات المتحدة بحماية امن واستقلال العراق ودعمها له في مواجهة الارهاب"، وشدد على "عزم الولايات المتحدة على دحر الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها داعش لانها تشكل خطرا على العراق والمنطقة والعالم".

وقال كيري إن "واشنطن مستعدة لتجسيد ذلك ميدانيا"، مجددا "التزام واشنطن باتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق ولاسيما التعاون الأمني والتسليحي".

ووصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم الاثنين، الى بغداد، حيث اجرى مباحثات مع رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار المسؤولين في البلاد.

من جهتها اعتبرت النائبة عن ائتلاف متحدون للاصلاح سهاد العبيدي، امس الاثنين، أن الولايات المتحدة الاميركية تبحث عن قائد جديد للعراق من اجل ادارة المرحلة المقبلة، مبينة انها تسعى لتنفيذ مخططها الهادف لتقسيم البلاد الى اقاليم.

وقالت العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تبحث عن قائد جديد من اجل ادارة المرحلة المقبلة"، مبينا ان "واشنطن تبحث دائما عن مصلحتها الشخصية عن طريق اختيار الشخص المناسب لتنفيذ مخططاتها".

من جانب اخر حررت القوات الامنية غالبية مناطق ناحية العظيم، 90 كم شمال مدينة بعقوبة، والمحاذية لمحافظة صلاح الدين، من عصابات داعش الارهابية.

وذكر قيادة عمليات دجلة ان "القوات الامنية أحرزت تقدماً كبيراً في تحرير غالبية مناطق العظيم وتطهيرها من عصابات داعش الارهابية وقتل واعتقال العديد من عناصرها".

بدوره اكد المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق محمد العسكري، امس الاثنين، ان قوات الجيش مستمرة بمطاردة فلول تنظيم "داعش" بعد طردهم من ناحية العظيم شمالي بعقوبة بشكل نهائي.

وقال العسكري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجهد الامني المتواصل لقطعات الجيش والشرطة امكنتها من تحرير ناحية العظيم (60 كم شمال بعقوبة) من فلول تنظيم داعش الاجرامية".

واضاف العسكري ن "القوات الامنية مستمرة بمطاردة العناصر المسلحة التابعة لهذا التنظيم من اجل انهاء وجوده من البلاد واستعادة السيطرة على كافة اقضيته ونواحيه".

واعلن مجلس محافظة ديالى، امس الاثنين،( 23 حزيران 2014) ان القوات الامنية والعشائر استعادت السيطرة على ناحية العظيم بالكامل، مشيرا الى ان تلك القوات تتحرك لاستعادة باقي المناطق الاخرى بالمحافظة.

يذكر ان قيادة شرطة ديالى اعلنت، امس الاثنين، عن تطهير عشر قرى على الحدود الفاصلة مع صلاح الدين من عناصر تنظيم "داعش"، مبينة ان القوات الامنية باتت على مشارف ناحية سليمان بيك.

من جهته أفاد مصدر امني في محافظة الانبار، امس الاثنين، بأن القوات الامنية تمكنت من استعادة السيطرة على منفذي الوليد وطريبيل الحدوديين وطرد عناصر تنظيم "داعش".

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت، امس، عملية امنية واسعة النطاق تمكنت خلالها من استعادة منفذ الوليد الحدودي مع سوريا (350 كم غرب الانبار) وطرد عناصر تنظيم داعش منه".

وفي سياق متصل أكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "قوة مشتركة نفذت ايضاً عملية امنية تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على منفذ طريبيل الحدودي مع الاردن (360 كم غرب الانبار) وطرد عناصر تنظيم داعش منها".