وسائل الاعلام العالمية: فصل الخطاب لآية الله الخامنئي
طهران/كيهان العربي: كان لتوجيهات قائد الثورة في اعضاء مجلس خبراء القيادة انعكاسات واسعة في وسائل الاعلام الدولية، اذ اقرت هذه الوسائل وفي اشارة الى خطاب قائد الثورة بخصوص المفاوضات النووية؛ بان آية الله الخامنئي قد قالها صراحة، اذا لم ترفع العقوبات فلا مجال لاي تفاهم.
فقد كتبت وول ستريت جورنال، وضمن الاشارةالى حديث قائد الثورة؛ ان آية الله الخامنئي الزعيم الايراني قد اعلن الخميس الماضي، بان على المجلس ان يقول الكلمة الفصل بخصوص الاتفاق النووي.
وفي اشارة الى استمرار الجهود الاميركية لزيادة العقوبات على ايران، استطردت وول ستريت جورنال في تقريرها؛ ان الجمهوريين يسعون ليقرروا عقوبات جديدة على ايران بذريعة دعم طهران لمجاميع كحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين.
وطبق هذا التقرير، فان مسؤول اميركي قد قال بالتزامن يوم الخميس الماضي بهذا الخصوص؛ ان واشنطن تأمل ان تلتزم ايران بعهودها التي قطعتها في فيينا. مضيفا؛ انه من الواضح ما ينبغي الاتفاق عليه، ونأمل ان تطبق كل الاطراف ذلك باحسن وجه.
وتناولت وول ستريت جورنال، رد قائد الثورة على ادعاءات الجانب الاميركي، اذ تقول؛ ان آية الله الخامنئي قد قال بهذا الخصوص؛ اذا لم ترفع العقوبات، فلا مجال لاي اتفاق.
بدورها ذكر موقع الغارديان؛ ان الزعيم الايراني الذي لم يتحدث لا في دعم او رفض الاتفاق النووي، قد أيد تصويت البرلمان الايراني على الاتفاق.
وينبغي ان لا يهمل رأي البرلمان في الموضوع النووي، ولا اقول بعدم تمكن اعضاء البرلمان رفض او اقرار الاتفاق، فهو يعود لهم أي قرار يتخذونه.
وعلقت الاسوشيتدبرس على الموضوع قائلة: ان آية الله الخامنئي قد شدد الخميس الماضي على ان القوى العالمية اذا اصرت على تعليق العقوبات بدل رفعها، فلا مجال لاي تفاهم، وان بعض المسؤولين الاميركيين يشيرون الى تعليق العقوبات وهو امر غير مقبول. فاذا كان من المقرر ان تعلق العقوبات ففي هذه الحالة سنقوم بتنفيذ التزاماتنا على مستوى التعليق وليس بشكل اساسي.
واستطردت الاسوشيتدبرس في تقريرها؛ ان قائد الثورة الايرانية قد شدد الخميس الماضي على ان العقوبات اذا علقت ففي هذه الحالة سنعلق تطبيق تعهداتنا.
الجدير ذكره، فان المسؤول الاعلامي للبيت الابيض "جاش ارنست" قد شدد على موقف الحكومة الاميركية، بان الحكومة ستركز على مواقف طهران وليس على اقوالها.
واستطرد ارنست قائلا: ان واشنطن كانت صريحة بهذا الخصوص، اذ ان حصول أي تقليل في العقوبات ستضطر ايران الى تاخير مساحة من الاجراءات الجادة لاعادة البرنامج النووي.