وزير الدفاع الاميركي السابق؛ على اميركا ان تستثمر فرصة الاتفاق النووي من صميم القلب
طهران/كيهان العربي: شدد وزير الدفاع الاميركي السابق "لئون بانتا" في مقال له في "لوس انجلس تايمز"، قائلا: ان الاتفاق النووي بين ايران و5+1 فرصة على اميركا ان تستثمرها من صميم قلبها. مضيفا: فالاتفاق يوفر لاميركا فرصة، كي تحدد سياسة القدرة وليس الشكوك في الشرق الاوسط.
وجاء في المقال؛ على الحكومة الاميركية ان تبين بوضوح، بان الهدف الاساس للاتفاق النووي ليس لتحديد الطموحات النووية لايران وحسب وانما لايجاد اتحاد قوي يواجه ايران في المستقبل.
وقال وزير الدفاع الاميركي السابق؛ وعلى اميركا ان تتعاون مع حليفاتها؛ الامم المتحدة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، كي تطبق القيود الموجودة في الاتفاق. وان يلتفت سريعا الى أي نقض ولو كان صغيرا بشكل قاطع.
صحيفة النشرة اللبنانية بدورها ذكرت، ان اميركا تدعم الاتفاق قبال"ايران منضبطة واسرائيل مستقرة". فقد وصف اوباما الخلافات الاميركية الاسرائيلية بالعائلية، مشددا على ان هذه الاختلافات سيتم تجاوزها بيسر.
وذكرت النشرة؛ ان الرئيس الاميركي يتشاور والمسؤولين الاسرائيليين حول الملف الايراني. فاوباما يعلم ان نتنياهو لا يعارض الاتفاق مع ايران، الا ان تل ابيب تريد ان تعلن عن موافقتها في مقابل امتيازات خاصة. وان واحدة من هذه الامتيازات، اطلاق يد اسرائيل في قضية ابتزاز الفلسطينيين.
على السياق ذاته، ادعى مساعد مستشار الامن القومي الاميركي "بن رودز"؛ انه سيبذل جميع مساعيه لمواجهة الاجراءات الايرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
في نفس الوقت كتبت الواشنطن بوست في مقال؛ ان اوباما قد اعتبر في رسالة للسيناتور "كريس كونز" نفسه ملزما بمنع ارسال الاسلحة من قبل ايران الى حزب الله.
واعلنت بدورها فينغتون بوست في مقال: ان جون كيري قد قال؛ فيما اذا تم نقض الوثيقة المشتركة من قبل ايران سنواجه مشاكل مؤقتة وجزئية، ومع ذلك لا ارى ان الحكومة الاميركية سترجح خيار اعادة فورية لجميع العقوبات او الخيار العسكري ــ حتى وان كان الخيار الوحيد ــ، مضيفا؛ ان الاجراءات الايرانية بخصوص دعم حزب الله وارسال الاسلحة الى الميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين، بانه اجراء مؤذ للغاية.
وادعى كيري، ان هذه الاجراءات على العكس من العقوبات، ونحن تحت أي ظرف، نعارض هذه الاجراءات. ان ايران ستهدم قلب مفاعل آراك المنتج للبلوتونيوم، وستطمره في التراب.