"مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" للابحاث تعتبر الاتفاق النووي المعبر للتغلغل في ايران
طهران/كيهان العربي: كتبت "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية" المركز البحثي الاميركي المقرب من اللوبي الصهيوني مقالا بقلم "بنجامين وينتال" جاء فيه؛ ينبغي ان يكون الاتفاق النووي وسيلة الغرب للنفوذ في ايران وتغيير النظام، ولربما تفضي النهضة المستديمة لحقوق الانسان لاسيما في اوروبا لانشقاق داخل النظام الايراني.
وقال وينتال؛ ان مواكبة المسار المؤدي للتغيير في ايران سيكون صعبا للغاية، الا ان الاتفاق النووي يمثل فرصة استثنائية للتغيير.
وخلال مؤتمر صحفي، صرح مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية "مارك تونر" قائلا: ان شدة العقوبات على ايران لا تخف بعد اول يوم من تطبيق الاتفاق النووي، وعلى ايران ان تفي بالتزاماتها قبل أي خفض للعقوبات.
بدوره كتب "نيكولاس برنز" دبلوماسي اميركي سابق، لصحيفة نيويورك تايمز؛ ينبغي ان يكون الاتفاق النووي جزءا من ستراتيجية بعيدة المدى لمواجهة ايران. مضيفا: ان ستراتيجية اميركا الشاملة تنصب لايقاف دعم ايران للارهاب! والحؤول دون تبديل هذه الدولة الى قوة نووية. كما ومن الموارد الضرورية الضغط السياسي على طهران لانهاء دعمها للحكومة السورية.
واستطردت النيويورك تايمز بالقول؛ ان رفض الاتفاق سيؤدي الى تقوية ايران واضعاف مصداقية اميركا عالميا. وعلى اوباما ان لايقتنع بحفظ حق النقض الفيتو في الكونغرس، فالهدف الاهم لابد ان يكون الفوز في حرب طويلة الامد قبال ايران في الشرق الاوسط.
وقال برنز؛ وعلى اميركا ان تشدد على التزامها لتشكيل تحالف عربي تركي اوروبي آسيوي في اطار فرض الحظر على ايران ان استدعى الامر لذلك.