طهران/كيهان العربي: ضمن رده لادعاء "ايران من طلائع الدول الداعمة للارهاب"، كتب المحلل والكاتب الاميركي "توماس فريدمن"؛ ان تصدير الوهابية من قبل السعودية هو السبب الاساس للاسلام المتشدد.

وجاء في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قال فريدمن: ان صحيفة واشنطن بوست تناولت الاسبوع الماضي، رسالة ما يقرب من مائتي جنرال متقاعد اميركي الى الكونغرس المتضمنة رفض الاتفاق النووي مع ايران، الرسالة التي عبروا فيها بالتهديد للامن القومي الاميركي.

اذ طرح استدلال في هذه الرسالة ضد الاتفاق النووي الايراني، بشكل خطر في المسار الخاطئ والحكم الغير صحيح بخصوص التهديدات الحقيقية والتي من المفترض ان تعالج.

ويتضمن الاستدلال الذي طرح من قبل الجنرال "توماس ماك اينبري" المساعد السابق لقائد القوة الجوية الاميركية، حول الاتفاق النووي، "ان ما لا ارغب فيه بهذا الاتفاق النووي هو ان الايرانيين يشكلون رأس الهرم ضمن المجاميع المتطرفة الاسلامية في العالم، وهم يمثلون الممول للاسلام المتطرف في انحاء الشرق الاوسط والعالم والباعثة على هذا التصعيد، فيما نقوم بتمكينهم من الحصول على السلاح النووي."

وفي معرض رده لهذا الادعاء للجنرال المتقاعد، كتب المحلل والاعلامي "توماس فريدمن"؛ "عفوا ايها الجنرال فان هذا العدوان "ممول الاسلام المتطرف" لا يرتبط بالايرانيين، وحتى ليس قريبا منهم، اذ ترتبط هذه التسمية بالسعوديين الذين يصنفون بانهم اصدقاء لنا وحلفاؤنا". فيما ادعى هذا الاعلامي الاميركي ان الهدف من اجراءات طهران "لاجل اخراج اميركا من المنطقة وهيمنة ايران".