حماس:اشتباكات فتح الداخلية تعكس ديمقراطية العنف التي تمارسها
غزة – وكالات:أكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس أن استمرار الاشتباكات داخل حركة فتح بين أتباع محمود عباس ومحمد دحلان في عدد من المناطق والجامعات في قطاع غزة يعكس "ديمقراطية العنف" التي تمارسها حركة فتح بين أبنائها .
وأوضح أبو زهري في تصريح وصل " فلسطين الآن " نسخة عنه، امس الأحد، أن ما يحدث يفسر استمرار سياسة القمع والتفرد التي تمارسها قيادة فتح في الشأن الفلسطيني العام "وهو ما يؤكد أن هذه الحركة لم تعد مؤتمنة على المشروع الوطني".
جدير بالذكر أن اشتباكات وقعت بين أنصار عباس ودحلان في مدينة خان يونس جنوب القطاع مما أدى لإصابة 10 أشخاص على الأقل، فيما اندلعت اشتباكات أخرى صباح امس في مدينة غزة.
من جانب اخر حاول مستوطن وسائحة صهيونية صباح امس الأحد أداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، إلا أن يقظة حراس المسجد حالت دون ذلك.
وأفاد شهود عيان -بحسب المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، أن مستوطنا حاول أداء طقوس تلمودية بالقرب من سبيل قايتباي في الأقصى، إلا أن الحراس منعوه من ذلك، وتم إخراجه من المسجد من قبل قوات الاحتلال، كما حاولت سائحة أجنبية " تتحدث اللغة العبرية "أداء طقوس مماثلة بالقرب من البائكة الجنوبية في الأقصى، فشاهدها الحراس وأبلغوا قوات الاحتلال، التي أخرجتها على الفور خشية توتر الأجواء.
وانتشر في ساحات المسجد الأقصى نحو 25 عنصرا من الوحدات الخاصة، ورافقت المستوطنين في مسارهم الذي بدأ من باب المغاربة حتى باب السلسلة، وما زالت عناصر الاحتلال المتواجدة على بوابات الأقصى تحتجز هويات النساء والشبان، وعدد من كبار السن لدى دخولهم المسجد الأقصى.
وكان 43 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح امس الأحد من باب المغاربة تحت حراسة أمنية مشددة، فيما اقتحم المسجد اثنان من عناصر المخابرات الصهيونية، وقوبلت اقتحامات الأقصى بتكبيرات وشعارات مناصرة له من قبل المصلين والمرابطين فيه، الذين تمكنوا من تخطي عراقيل الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد الأقصى منع الطالبات من الوصول لمدرستهن الثانوية الشرعية للبنات من كافة البوابات ما عدا باب السلسلة، وتمنع الطالبتين إسراء وبراء غزاوي من الدخول للمدرسة إلا بعد ان تأتي معلمة لأخذهن وإيصالهن للمدرسة، علما أنهن اعتقلن قبل نحو أسبوع وصدر بحقهن قرار بمنعهن من دخول الأقصى لمدة أسبوعين، ما عدا الذهاب لمدرستهن داخل المسجد.
وما زالت نحو 40 مقدسية من الممنوعات من دخول الأقصى يرابطن خارج باب السلسلة، وذكرت هنادي الحلواني -إحدى المبعدات – أن قوات الاحتلال حاصرتهن بالحواجز الحديدية ومنعتهن من التحرك، وقامت بملاحقة عدد من النساء، وحاولت اعتقال إحداهن، واعتدت على مجموعة من النساء التركيات بالضرب، بعد اقترابهن من النساء المحاصرات بالحواجز الحديدية للتضامن معهن.