القدس المحتلة - وكالات انباء:- أعرب الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في كيان الاحتلال الصهيوني "عاموس يادلين" عن اعتقاده بأن أميركا و”اسرائيل” بحاجة الى اتفاق نووي بديل للاتفاق النووي الذي توصلت اليه كل من الجمهورية الاسلامية في ايران ومجموعة القوى السداسية الدولية في العاصمة‌ النمساوية فيينا في ۱4 تموز الماضي.

ودعا "يادلين" خلال مقال نشره في مؤسسة الدراسات الدولية في تل أبيب لان يضم الاتفاق ردود الافعال ازاء ما اسماه بالاخطار الناجمة عن الاتفاق بين ايران ومجموعة "5+1".

وأكد أنه ورغم قناعته بأن الاتفاق النووي يعتبر مصدر تهديد لكيان الاحتلال الصهيوني الا انه لايزال يصر على مواقفه السابقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأميركا.

ونصح "نتنياهو" باتخاذ ما يلزم من قرارات لتوصل الكيان الغاصب وأميركا الى اتفاق لما وصفه بإفشال نقاط ضعف الاتفاق النووي في النمسا.

وأعرب "يادلين" عن اعتقاده بأن هذا الاتفاق يجب أن يتضمن ردود الفعل ازاء القرار المحتمل لطهران في السير نحو انتاج القنبلة الذرية - على حد زعمه -.

وأكد هذا المسؤول الصهيوني السابق أيضا ضرورة تعزيز التعاون الاستخباري بين تل ابيب وواشنطن لملء الثغرات التي تنتظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد يادلين على ضرورة أن يحتوي الاتفاق بين الكيان الصهيوني وأميركا على التعاون الاستخباري والعملياتي للحيلولة دون ما اسماه بحصول الجمهورية الاسلامية في ايران على انتاج الاسلحة النووية الى جانب منع أية منافسة بين دول الخليج الفارسي في هذا الخصوص.

ورأى المسؤول الصهيوني السابق أن الهدف من الاتفاق بين كيانه والادارة الأميركية هو الاطاحة بحكومة الرئيس السوري بشار الاسد واضعاف حزب الله لبنان من خلال الحيلولة دون ارسال الاسلحة اليه.