kayhan.ir

رمز الخبر: 25455
تأريخ النشر : 2015September05 - 21:25
تفاصيل آخر محاولة تخريب لمنشآتنا النووية..

مصدرمسؤول يعلن كشف لوحات الكترونية معبأة في بعض معدات مركز فردو لتخريبها

طهران-فارس:- تحدث مساعد الشؤون الامنية بمنظمة الطاقة الذرية في البلاد اصغر زارعان عن محاولات تخريب معادية في المراكز والمعدات النووية في فترات سابقة ومنها محاولة جرت أخيرا في مفاعل فردو لشل الاجهزة فيه.

وقال زارعان في مقابلة صحيفة ان العدو وفي ضوء الظروف الناجمة جراء الحظر والمشاكل الحاصلة في توفير المستلزمات سواء المادية او البرمجية فقد اقدم على التخريب الصناعي بصورة خاصة ومعقدة.

واوضح بان لجوء الاعداء الى التخريب الصناعي يعود الى كلفته الاقل وتخريبه الاكبر وصعوبة الكشف عن نتائجه وعدم امكانية الكشف عن فاعليه وفقدان التداعيات الدولية وحدوث مشاكل في توفير المعدات من جديد واثارة ازمات واسعة ومتعددة، وبالتالي فقد حظي هذا النوع من التخريب باهتمام واسع من لدن اجهزة الاستخبارات.

وبشان امثلة عينية لعمليات التخريب المعادية قال زارعان، لقد تم الكشف اخيرا عن لوحات الكترونية معبأة في بعض معدات مركز فردو النووي للتخريب في عملية تخصيب اليورانيوم ولولا العناية الالهية ويقظة وجهود العاملين في الصناعة النووية لحقق الاعداء مأربهم و ما كانت اجهزة فردو تعمل اليوم.

واضاف، بطبيعة الحال فان مركز فردو النووي يعتبر ضمانة لمركز نطنز النووي وان الاعداء حاولوا التاثير على هذه الضمانة من دون عمليات عسكرية.

واوضح بانه كانت هنالك ايضا محاولة تلاعب في اجهزة كان من المقرر استخدامها في الصناعة وكمثال على ذلك التخريب في جهاز سبكترومتر غاما واضاف، ان احد الاجراءات الاستراتيجية في الصناعة النووية اكتشاف المواد الخام (اليورانيوم) لدورة الوقود النووي حيث نشطت اجهزة الاستخبارات الاجنبية منذ الماضي وبكل قواها وباستخدام مختلف الاساليب ومن ضمنها فرض الحظر في هذا المجال.

واضاف، ان التخريب في جهاز سبكترومتر غاما بهدف عدم العمل بصورة صحيحة وعرض ارقام خاطئة لاشعة غاما المقاسة في انشطة الاستكشاف لتحديد مقدار يورانيوم المناجم تحت الارض (القياس الدقيق لاشعة غاما لتحديد السطوح الفعالة) عبر عملية التجميع والاطلاع على حاجة المنظمة لهذا الجهاز وعدم اطلاع المقاول، قد تم التخطيط كي توضع الاجهزة التي جرى تخريبها في اطار عملية الشراء ونقلها الى البلاد.

وتابع زارعان انه وبعد تفكيك الاجزاء المختلفة للجهاز المذكور تبين ان اجزاء من المدار الالكتروني قد تم التلاعب به ومن ثم لحامه بحيث تعرض طاقة الطيف المتعلق بقياس اشعة غاما المواد المشعة من قبل البرنامج بصورة خاطئة.

وقال، انه في ضوء تعقيد عملية التخريب المذكور ووجود حالات متعددة مماثلة لها فقد تبين ان هذا الاجراء جرى تنفيذه من قبل جهاز الاستخبارات الاميركية بالتعاون مع المعمل المصنع للجهاز الا انه وفي ظل العناية الالهية فقد تم الكشف عنه قبل قيامه باي تخريب.