kayhan.ir

رمز الخبر: 2540
تأريخ النشر : 2014June22 - 21:20

BBC: الجنرال سليماني الوجه المتألق في الازمات

طهران/-كيهان العربي:- ذكرت الشبكة الحكومية BBC، ان الستراتيجية التي تعمل بها قيادة فيلق قدس واوصلت الحكومة السورية الى النصر يمكنها ان تلعب دورا مشابها في العراق قبال المجاميع المسلحة المتمردة.

واضافت الوكالة انه الى عدة سنوات مضت لم يكن ممكنا الحصول على صورة لقاسم سليماني فيما نشهد الآن افلاما وثائقية يعرضها التلفزيون الايراني حول سليماني كما وتضع صوره على صفحات الجرائد وجاء زمن ان يحصد سليماني ما زرعه كقائد عشرات السنين.

وتقول شبكة BBC: ان التقارير تخبر ان سليماني الآن في بغداد ليحول دون تقدم قوات "د ا ع ش" وكان قبل ذلك يقف امام المجاميع المسلحة في سورية المجاورة للعراق. مضيفا: ويقال ان ستراتيجية سليماني هي التي مكنت بشار الاسد الانتصار على القوات المتمردة وان يسترجع المدن المحورية.

واضافت BBC: خلال السنوات الاخيرة اتضحت مكانة ودور الجنرال سليماني في العلاقات الخارجية الايرانية. فلم يعد الآن شخصية مبهمة يظهر خلف سماعة التلفون. فهو يمثل اليوم الوجه المتألق لايران الذي تشهد له الازمات. وقبل المفاوضات الايرانية الاميركية عام 2007 كان الاميركان قد اعتقلوا خمسة ايرانيين في العراق بتهمة العمل مع قوات قدس تقوم بتدرب الميليشيات الشيعية. وبعد سبع سنوات يمكن للجنرال سليماني فيما تحتاجه اميركا مرة اخرى لمساعدة العراق ان يظهر بشكل علني.

على السياق ذاته كتبت "بيزنس اينسايدر" ان عميلا سابقا في السي آي اية، له وجهة نظر ملفتة حول قاسم سليماني. اذ يعتبر هذا العميل للسي آي اية، قائد فيلق قدس الايراني "قاسم سليماني" اقوى شخص في الشرق الاوسط.

بدوره ادعى مسؤول عراقي رفيع خلال حديثه لغارديان: ان قاسم سليماني قائد فيلق قدس الايراني هو من يقود العمليات ضد "د ا ع ش" في العراق.

وتساءل هذا المسؤول الرفيع من يخطر في اذهانكم الذي يقود الحرب ضد "د ا ع ش" ؟ الجنرالات الثلاث الذين فروا؟ كلا انه قاسم سليماني الذي تسنم القيادة ويضيق الخناق على الارهابيين لحظة بلحظة.

ويقول "فيليب سيميث" الباحث في جامعة "مريلاند" الاميركية: ان قاسم سليماني هو مسؤول تسليح وتنظيم الميليشيات الذين يشكلون جزءا من هيكلية الجهاز الامني العراقي.

وتنقل "نيو يوركر" عن سليماني تقول: انه قد خبر العراق جيدا وهو يستفيد من علاقاته ليموه على الاميركان. ففي احدى المرات ذهب الى مركز تواجد الاميركان في بغداد اي المنطقة الخضراء ليلتقي العراقيين. وكان الاميركان منشغلون بالقاء القبض عليه الا انهم التفتوا الى استحالة هذا الامر.

هذا وادعى العميل السابق للسي آي اية في جانب اخر من حديثه حول قاسم سليماني، ان الحكومة العراقية التي اخرجت اميركا عام 2011 من بغداد، مقربة من سليماني.