رئيس الجمهورية: الانتصار في الحرب والمفاوضات النووية تحقق بفضل العناية الالهية
طهران-كيهان العربي:- عدّ الرئيس حسن روحاني تحقيق النصر في حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) والمفاوضات النووية دليلا على العناية الالهية لهذا الشعب والبلاد.
وقال روحاني ، خلال لقائه اسرة الشهداء قمي والتي استشهد 4 من اعضائها في حرب السنوات الثماني وكذلك والدتهم في مكة المكرمة عام 1986 ، ان هذا الشعب استطاع دون اي دعم اجنبي والاعتماد على طاقاته الداخلية واتباع نهج قائد الثورة تحقيق النصر مايؤكد العناية واللطف الالهي لهذا الشعب.
واشاد باسرة الشهيداء وقال ان هذه الاسرة قدمت 5 شهداء للثورة الاسلامية، موضحا ان الايمان والعقيدة التي حملها والد ووالدة هذه الاسرة لها الفضل في تربية مثل هؤلاء الابناء سواء الشهداء او الاحياء مدعاة للخير والبركة لعامة الشعب.
واكد على ضرورة ان يكون الجميع في خط الدفاع عن قيم الثورة والشهداء والاستمرار على ذات النهج الاصيل ، موضحا ، ان الشعب الايراني سواء في مرحلة الدفاع المقدس او بعدها لاسيما خلال الاعوام الاخيرة دافع عن حقوقه في الموضوع النووي وقد حقق الانتصار على المستكبرين رغم عدم وجود داعم خارجي له مايؤكد عنايه الله تعالى له.
كما اشاد الرئيس روحاني، خلال لقائه احد المضحين من مرحلة حرب السنوات الثمانيى المفروضة، واسرته، بتضحيات الشهداء والمضحين وقال، ان عزة ايران ورفعتها اليوم رهن لمقاومة الشعب وصموده واسرة المضحين العظيمة.
وقال روحاني ، خلال زيارة تفقدية لاسرة المضحي احمد تابندكان منذ مرحلة حرب السنوات الثماني المفروضة التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات، ان الحكومة تعتبر نفسها خادمة لاسر المضحين والشهداء وانها من خلال حضورها في منازل المضحين والشهداء ولقاءاتها باسرهم تكتسب الروح المعنوية العالية والقوة وتعتبرها مصدرا للبركة في نشاطاتها على مختلف الصعد.
واكد ان الحرب قد فرضت على الشعب الايراني ولم يكن هناك اي سبيل آخر سوى الصمود والمقاومة من اجل تحقيق العزة للبلاد وشموخها لذلك حضر ابناء الشعب في ساحة الجهاد وضحوا بالنفس في الصمود امام الاعداء.