kayhan.ir

رمز الخبر: 25385
تأريخ النشر : 2015September04 - 21:07
خلال مناورات اقتدار' ثارالله'..

العميد سلامي: اميركا تبقى العدو الأول للعالم الاسلامي ولشعبنا

طهران- ارنا:- أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ، بان الأتفاق النووي تحقق او لم يتحقق ، تبقى أمريكا العدو الأول للعالم الاسلامي وللشعب.

واكد العميد سلامي في كلمة امام مراسم التئام 50 الف عنصر من افواج التعبئة في طهران يوم الخميس، في اطار مناورات اقتدار ثأر الله ، أن جهاز الحرس يرصد سلوك اميركا يوميا ويتحين الفرصة لاستهداف مصالحها السياسة والاقتصادية اذا ما ارتكبت اي حماقة. مهددا بقطع اليد التي تلجأ للخيار العسكري ضد ايران.

وصرح أن شعبنا تمكن عبر الصبر والصمود والاقتداء بثقافة عاشوراء أن يفشل استراتيجية العدو المتمثلة بالحظرو التهديد بالخيار العسكري مبينا أن العدو الذي دأب على اطلاق التهديدات لجأ الى المسار الدبلوماسي مرغما.

واعتبر ، أن مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي في اميركا كلاهما، اعداء للشعب الايراني ويعملان كسلاح ذوحدين ضد الثورة الاسلامية وأن الحرس الثوري يرصد تحركاتهم ويتحين الفرصة لاضرام النار بمصالحهم السياسية والاقتصادية في حال ارتكاب واشنطن اية حماقة .

واكد ان سواء تم التوصل الى اتفاق من عدمه فان ايران ستظل الداعمة للشعوب المضطهدة والمسلمين امام الهيمنة الاميركية. وانها ستواصل وتيرة التقدم العلمي والتقني ليتحول الى ركيزة للحضارة الاسلامية مشددا على ان الاقتصاد الايراني لن يخضع لسلطة الاستكبار ولن يفرش السجاد الاحمر تحت اقدام مسؤوليه .

وتابع العميد سلامي انه لن نسمح بتغلغل الافكار الغربية بجسد المجتمع والاجتماعات الفكرية ونطالب جميع المسؤولين السياسيين صياغة اقوالهم وافعالهم بمعنويات عالية وبخطى ثابتة وبالارتكاز على ادبيات الثورة الاسلامية كما اوصى قائد الثورة الاسلامية.

و انطلقت صباح يوم الخميس المناورات الكبرى ' ثارالله' بمشاركة 50 الفا من قوات التعبئة (البسيج) في طهران .

وجرت المناورات في طهران بمشاركة 50 الفا من قوات التعبئة العامة ضمن 250 فوجا بهدف الجاهزية والاستعدادات الدفاعية لمواجهة أي عدوان محتمل على البلاد.

وتتضمن المناورات عمليات جوية ومنها الانزال والهبوط ونقل القوات جوا.

واكد اللواء جعفرى أن الهدف من المناورات هو تطوير دقة الإصابة في الصواريخ البالستية ورفع جهوزية القوات المسلحة وتحقيق الاستقرار والامن في المنطقة.