طهران-ارنا:وصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبرهاشمي رفسنجاني الاوضاع في العراق بانها معقدة ومن ان التكفيريين اضفوا لون الدم على الخلافات الداخلية وقال: نأمل ان نكون وسطاء جيدين لاخماد هذه النار.

ولدى استقباله امس الاحد وزير خارجية نيوزيلندا اعتبر اية الله هاشمي رفسنجاني جدية ايران في المحادثات النووية بانها سياسة جميع المسؤولين في الجمهورية الاسلامية وقال ان استخدام الطاقة النووية كاسلحة الدمار الشامل حرام في ثقافتنا الاسلامية والانسانية.

واعرب عن قلقه مما يحدث في الشرق الاوسط ووصف الوضع في العراق بالمعقد وقال ان الالتقاء بين التكفيريين بوصفهم اسوأ مجموعة ارهابية في التاريخ وبقايا حزب البعث والقضايا المثيرة للفرقة جعلت الظروف صعبة للناس العاديين.

وقال: اننا لا نريد التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى ونامل ان نكون وسطاء جيدين لاخماد هذه النارالمستعرة.

اما وزير خارجية نيوزيلندا موري مك كالي فقد شدد في اللقاء على دور ايران في المعادلات الدولية وقال ان بلاده حريصة على تمتين العلاقات مع ايران.

وفي معرض اشارته الى الاحداث الاخيرة في العراق قال ان الشعوب والدول تنتظر من ايران استخدام طاقاتها للحد من اتساع نطاق الخلافات.