بوتين: مستمرون بدعم سوريا عسكريا في اطار مكافحة الارهاب
موسكو – وكالات : أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرار دعم بلاده الجدي بما فيه العسكري لسوريا في إطار عملية مكافحة الإرهاب التي يجب أن تسير بالتوازي مع العملية السياسية لحل الأزمة في سوريا.
وقال بوتين في تصريح للصحفيين خلال المنتدى الاقتصادى الشرقي في مدينة فلاديفوستوك امس ” نحن ندرس احتمالات مختلفة ولكن المشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش” الإرهابي ليست على أجندتنا الآن وهو أمر سابق لآوانه وسنواصل المشاورات مع أصدقائنا السوريين ودول المنطقة”.
وأضاف بوتين "إن روسيا تقدم لسوريا ما يكفى من الدعم الجدى بالمعدات التقنية وتدريب العسكريين وشحنات الأسلحة في إطار مكافحة الارهاب وبموجب عقود وقعناها مع سوريا قبل خمس أو سبع سنوات مضت ونحن ننفذها بشكل كامل”.
وأشار بوتين إلى أن الضربات الجوية التى تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش” لم تأت باى نتيجة ملموسة حتى الآن موضحا أن روسيا اتخذت عدة خطوات لتشكيل تحالف دولى لمكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الروسي "اتخذنا خطوات محددة وفعلنا ذلك في العلن.. نحن بالفعل نريد إنشاء تحالف دولي للقتال ضد الإرهاب ولتحقيق هذا الهدف اجرينا مشاورات مع أصدقائنا الأميركيين .. وكذلك مع السعودية وتركيا والاردن ومصر”.
وأوضح بوتين أن انتقاداته لا تأتي من أجل الانتقاد بحد ذاته بل من أجل التوصل إلى تفاهم مشترك لسبل حل القضية التي تبدأ بمكافحة الإرهاب بكل أنواعه وتطوير الاقتصاد في الدول التي يهرب منها الناس.
من جانب اخر دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات لإرهابيي ما يسمى جيش الفتح المرتبط لوجستيا واستخباراتيا بنظامي آل سعود وأردوغان وقضى على العديد من أفراده في غارات مكثفة على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في محيط بلدتي الفوعة وكفريا شمال شرق مدينة إدلب.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن الطيران الحربي شن عدة غارات على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت ما يسمى جيش الفتح في قرية رام حمدان وبلدتي بنش وتفتناز الواقعة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا.
وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات للإرهابيين بعضها مزود برشاشات وأسلحة وذخائر والقضاء على عدد منهم وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في ضربات جوية على أوكارهم ونقاط تجمعهم في رام حمدان وبلدتي الصواغية وبنش التي يتحصن فيها إرهابيون يستهدفون بلدتي الفوعة وكفريا بالقذائف الصاروخية.
كما تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة عملياتها على أوكار وتجمعات جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي كبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية مسحرة شرق مدينة القنيطرة نحو 18 كم.
وأوضح المصدر أن العملية أسفرت عن القضاء على عدد من الارهابيين واصابة اخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.