دولة القانون يدعو الحكومة لمحاسبة المسؤولين الذين يعقدون اجتماعات ضدها خارج البلاد
بغداد – وكالات : دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود امس الاربعاء الحكومة بمحاسبة المسؤولين والشخصيات السياسية الذين يعقدون اجتماعات ومؤتمرات خارج البلاد بقصد خلق الفوضى او التحريض على الارهاب والطائفية .
الصيهود وفي حديث لـ"الاتجاه برس" اكد ان جميع المؤتمرات والاجتماعات التي عقدت خارج البلاد هي ضد الحكومة العراقية والعملية السياسية كونها تحمل في طياتها الكثير من المخططات لاغراق الحكومة في المشاكل واعاقة العمليات العسكرية ضد العصابات الاجرامية ، متسائلا في الوقت نفسه اذا كانت هذه المؤتمرات تصب في مصلحة البلاد واهلها لما لا تعقد وتنظم في بغداد؟
واوضح ان هناك دولا اقليمية تخطط لابقاء العراق في دوامة الصراع والفوضى من خلال استضافة هذه المؤتمرات واغداق الاموال عليها، مبيناً بان تلك المؤتمرات تتخذ شعارات مغايرة عن الذي يجري خلف الستار, كونها تدعم الارهاب وتغذيه.
واضاف ان الحكومة والبرلمان مطالب اليوم بوقفة جادة تجاه هؤلاء الساسة الذين يتامرون على العراق وشعبه والضرب على هذه الثلة بيد من حديد من اجل ايقاف مسلسل التامر الداخلي .
وكان من المؤمل عقد المؤتمر خلال الثاني من شهر ايلول في الدوحة وتقديم دعم مالي يقدر 200 مليون دولار الى المدعويين من اجل الشروع بتقسيم العراق ودعم العمليات الارهابية فيه .
من جهته اكد رئيس كتلة الدعوة البرلمانية خلف عبد الصمد، امس الاربعاء، انه سيتم طرد كل النواب الذين يشاركون في مؤتمر الدوحة من البرلمان، مبينا ان المؤتمر هو استمرار لساحات "الذل والمهانة" التي اسست في قطر وطبقت في الانبار .
وقال عبد الصمد في بيان تلقت وكالة خبر للانباء (واخ) نسخة منه ان "اعداء العراق ينظم مرة اخرى وبدعم حواضن الفتنة وممولي الارهاب والتطرف اجتماعهم في قطر التي اثبتت انها عدو للشعب العراقي"، مطالبا رئيس الوزراء بـ"إقالة كل من يشارك في هذا المؤتمر".
واضاف عبد الصمد ان "كتلة الدعوة البرلمانية ستقوم بجمع تواقيع وتقديمها لرئاسة البرلمان لكي يطرد النواب الذين يشاركون في هكذا مؤتمرات من مجلس النواب"، مشيرا الى ان "هذه المؤتمرات يخطط من خلالها الية جديدة للنيل من الشعب العراقي" .
وتابع ان "هذا المؤتمر هو استمرار لساحات الذل والمهانة التي اسست في قطر وطبقت في الانبار والذين يعمدون رؤوس الفتنة الى وضع خطط جديدة ما بعد تنظيم داعش"، مشيرا الى ان "هذه المؤتمرات تدعو للتطرف والعنف والتحالف ضد الشعب العراقي خاصة بعد الانتصارات المتتالية التي يسطرها ابناءنا في الحشد الشعبي المقدس".
ونفى مصدر مقرب من رئاسة الوزراء، في وقت سابق من يوم الثلاثاء أن تكون الحكومة العراقية قد أعطت موافقة بمشاركة بعض السياسيين في مؤتمر قطر المزمع عقده في قطر.
يذكر أن وسائل إعلام محلية وعربية ومواقع تواصل اجتماعي تناقلت، مؤخرا أنباء مفادها أن شخصيات "سنية" بارزة ستعقد اجتماعا اليوم الثاني من أيلول الحالي في العاصمة القطرية الدوحة، مبينة أن الاجتماع سيحضره من مسؤولي الحكومة، بحسب تلك الوسائل.
من جانب اخر افشلت القوات الامنية والحشد الشعبي هجوما لعصابات داعش الارهابية على القطعات العسكرية في الكرمة شمالي الفلوجة .
وذكر مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} اامس ، ان " القوات الامنية وابطال الحشد الشعبي افشلوا تسللا لعصابات داعش مدعوما بسيارات مفخخة تعرضت له الفرقة الاولى للجيش العراقي ، ويتقدمون لتطهير مناطق جديدة في كرمة الفلوجة " .
من جانبه اعلن المتحدث العسكري باسم عصائب اهل الحق جواد الطليباوي، امس الاربعاء، بان الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق عمليات عسكرية لتحرير مصفى بيجي من عصابات داعش الارهابية.
وقال الطليباوي لـ "عين العراق نيوز"، ان " الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق عمليات عسكرية من قبل الحشد الشعبي لتحرير منطقة البو جواري بقضاء بيجي ثم تطهير المصفى بالكامل من عصابات داعش الارهابية".
واضاف ان " منطقة البوجواري تعد مركز الامداد لعصابات داعش الارهابية في مصفى بيجي، " مشيرا الى انه" لابد من تحرير تلك المنطقة ليتسنى للحشد الشعبي تطهير المصفى من دنس داعش الارهابي".
وتابع الطليباوي ان " قضاء بيجي يشهد بين مدة واخرى مواجهات مسلحة بين القوات المشتركة وعصابات داعش الارهابية،" لافتا الى ان " تحرير القضاء بالكامل من داعش الارهابي من اولويات مهام قوات الحشد الشعبي".