رينو تبحث عن شريك مالي لاستئناف انشطتها في ايران
طهران- فارس:-قال مسؤول كبير في شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات إن الشركة تبحث عن شريك مالي لاستئناف أنشطتها في إيران وتجري محادثات مع حكومتي الولايات المتحدة وفرنسا بخصوص المسألة.
وتحرص رينو على استئناف أنشطة تجميع وبيع السيارات في إيران مع شريكتيها المحليتين إيران خودرو وبارس خودرو بهدف إعادة بناء وضعها الكبير الذي كانت تتمتع به في السوق قبل تشديد الحظر على طهران.
وقال المسؤول التنفيذي في رينو "نبحث عن شريك مالي يلتزم من تلقاء نفسه بكل القواعد الدولية ويتيح لنا استئناف أنشطتنا في إيران."
وأضاف "نحاول فقط توضيح موقفنا للحكومة الأميركية والحكومة الفرنسية أيضا.. توضيح ما نريد فعله وكيف نود المضي قدما وكيف نريد فعل هذا العمل."
وأضاف أن بنوكا تركية وعالمية فاتحت الشركة بشأن هذا.
وكانت رينو قالت في يناير /كانون الثاني إنها استأنفت شحن أجزاء السيارات لإيران وتوقعت تعافي انتاج السيارات هناك تدريجيا في النصف الثاني من 2014.
وبلغ انتاج السيارات في إيران ذروته عند 6ر1 مليون سيارة في 2011 وهو العام الذي فرضت فيه اجراءات حظر جديدة مشددة على ايران.