kayhan.ir

رمز الخبر: 25208
تأريخ النشر : 2015September01 - 21:46
في الذكرى السنوية لفك الحصار عن امرلي :

العامري : أمامنا معارك عديدة لتحرير ما تبقى من المدن من سيطرة "داعش"

بغداد – وكالات : بحضور رسمي وشعبي كبيرين، احتفلت ناحية "آمرلي" بالذكرى السنوية الأولى لفك الحصار الذي فرضته عناصر تنظيم "داعش" الارهابي عليها وطردهم لاحقا من حدودها الادارية، بعد اشهر من الصمود البطولي والقتال الشرس الذي خاضه اهلها كبيرهم وصغيرهم ونساؤهم ورجالهم، ضد الغزاة التكفيريين.

الاحتفالية التي اقامتها ادارة ومجلس الحكم المحلي في البلدة ذات الاغلبية التركمانية، حضرها ممثل المرجعية الدينية العليا محمد الطباطبائي وعدد من القيادات الأمنية والسياسية، ابرزهم أمين عام منظمة بدر ورئيس هيئة "الحشد الشعبي" هادي العامري.

وأشاد العامري كغيره من الحاضرين بصمود ابناء المدينة وتضحياتهم، واوضح ان من اهم المناطق التي سيتم تحريرها قريبا من دنس "داعش" قرية "بشير" ذات الغالبية التركمانية، وقضاء "الحويجة" التابع لمحافظة كركوك.

وقال العامري: ان "الحشد الشعبي والقوات الأمنية أمامهم معارك عديدة لتحرير ما تبقى من المدن من سيطرة الارهابيين"، مبينا أن "هناك مناطق تنتظر أبناءها الذين انخرطوا بالحشد لتحريرها".

وأوضح ان "عمليات التحرير تكمن في المساعي المشتركة لنبذ الطائفية"، قائلا بهذا الصدد: ان "مسؤولية تحرير تلك المدن تكمن من خلال توحد أبناء الشعب العراقي بمختلف قومياتهم وطوائفهم".

وأضاف: "هناك مناطق تنتظر أبناء الشعب العراقي الذين انخرطوا ضمن تشكيلات الحشد الشعبي لتحريرها، ومنها قضاء الحويجة وما تبقى من مناطق بيجي"، لافتا "أمامنا معارك عديدة لتحرير ما تبقى من المدن من سيطرة داعش".

ممثل المرجعية الدينية في الناحية الشيخ جعفر جاسم، استغل هذه المناسبة ليوجه سهام انتقاداته للجهات الحكومية المعنية، قائلا "أهالي الناحية لم يلمسوا أي جدية من الحكومة لإعادة إعمارها على جميع الاصعدة وخصوصا الجانب الخدمي والصحي".

يذكر أن عملية فك الحصار عن "آمرلي" وتطهير محيطها من "التكفيريين" بعد ان حاصروها لمدة شهرين، تمت بجهود عراقية خالصة دون اي مساعدة من "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.

من جانبه اعلن الحشد الشعبي عن محاصرة قواته ناحية الصينية في بيجي بالكامل تمهيدا لاقتحامها.

وذكر بيان لفريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي " ان قوات الحشد الشعبي / كتائب الامام على / تمكنت من محاصرة ناحية الصينية في بيجي وتعزلها بالكامل تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من عناصر داعش الارهابي ".

وعلى صعيد متصل " اضاف البيان " ان قوات الحشد الشعبي ، تمكنت من تدمير عجلة مفخخة وقتل من فيها في منطقة السجر شمال شرقي الفلوجة ".

بدورها وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، المؤتمر المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة بأنه استمرار لساحات "الذل والمهانة" في محافظة الأنبار.

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن نعمة توضيحها انه تمت مطالبة رئاسة البرلمان العراقي بتشكيل لجنة نيابية للتحقق من الأسماء التي ذكرها موقع "ويكيليكس" بشأن تلقيها دعما ماليا من دول معادية للعراق.

واضافت نعمة: "لا نستغرب من وجود هكذا مؤتمرات تعودنا عليها منذ تظاهرات ساحات الانبار المعروفة بساحات الذل والمهانة"، موضحة أن "هذه المؤتمرات تعقد بين فترة وأخرى تارة في امريكا، وتارة بعمان واليوم بالدوحة".

وأضافت نعمة أن "الدعم المادي لهذه المؤتمرات ليس بالجديد من قبل دول اقليمية، لان ما نشرته وثائق ويكيليكس سابقا فضحت هذه الدول والمتآمرين على الدولة العراقية بشقيها التنفيذي والتشريعي".

وتابعت: "طلبنا من رئيس مجلس النواب تشكيل لجنة نيابية للتحقق من الاسماء التي ذكرها موقع ويكيليكس بشأن تلقيها دعما ماديا من دول معادية للعراق"، مضيفة "كذلك طالبنا الرئيس بعدم عقد مؤتمرات لتمزيق العراق"، في إشارة منها لمؤتمر فندق الرشيد.

وكانت وسائل اعلام محلية وعربية ومواقع تواصل اجتماعي تناقلت اخبارا مفادها أن شخصيات "سنية" بارزة ستعقد اجتماعا اليوم الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، مبينة أن الاجتماع سيحضره رئيس البرلمان سليم الجبوري ووزير التخطيط سلمان الجميلي.

من جانب اخر افاد مصدر سياسي مطلع، بان الحكومة العراقية طالبت نظيرتها الاردنية بتسليمها ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين لمحاكمتها بتهمة دعم الارهاب.

وذكر المصدر لـ"سكاي برس"، ان "الحكومة العراقية طالبت بشكل رسمي نظيرتها الاردنية بتسليم ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة دعمها للارهاب في العراق"، مشيرا الى ان "رغد تمتلك مشاريع كبرى في العاصمة الاردنية عمان خصصتها لتمويل الارهاب منذ الـ"2003".

واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته انه "ملك الاردن عبدالله الثاني تسلم الطلب وهو حرج من اصدار اي امر في الموضوع بحكم العلاقة التي تربطها بالاسرة المالكة منذ زمن، فضلا عن علاقتها القوية مع شيوخ ووجهاء الاردن".

واشار المصدر إلى انه "في حال لبت الحكومة الاردنية طلب نظيرتها العراقية ستختار رغد دولة قطر للاستقرار فيها والتي تمتلك فيها ايضا مشاريع استثمارية ومن المعروف دعم قطر للارهاب بشكل علني".

وكان مصدر عسكري كشف قبل فترة ان رغد صدام حسين سببت ازمة في صلاح الدين خلال تواجدها هناك الامر الذي دعا الى توقف العمليات العسكرية بشكل مؤقت والذي كان بطلب من بعض السياسين كما ذكر في ذلك الوقت .

من جهة اخرى كشفت مصادر أمنية، امس الثلاثاء، عن سعي أمريكي لإناطة أمن بغداد إلى فرقة عسكرية عراقية تتدرب بإشراف مدربين أمريكيين.

وأوضحت المصادر الامنية أن "الاستراتيجية الأمنية الجديدة يعول عليها في إبعاد بغداد عن ساحة المواجهة مع تنظيم داعش، بعد أن شهدت الشهر الماضي تفجيرات بسيارات مفخخة، أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من سكانها".

ولم تكشف المصادر عن "عدد العناصر الأمنية المشاركة في الاستراتيجية الجديدة لحفظ أمن العاصمة".

من جانبه استبعد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد مطلبي، اناطة امن العاصمة لقوة عسكرية تتدرب بإشراف أمريكي"، وأشار الى "وجود للمدربين الأمريكيين في قاعدة الحبانية، بمحافظة الأنبار فقط".