kayhan.ir

رمز الخبر: 25198
تأريخ النشر : 2015August31 - 21:11

كيهان العربي - خاص:- أكد تقرير منظمة العفو الدولية تحت عنوان "المجزرة البشرية لحرب السعودية في اليمن" أكد مقتل آلاف المدنيين بقنابل أميركية الصنع.

وأشارت مستشارة الأزمات بالمنظمة "دوناتيلا روفيرا" إلى أن المدنيين يدفعون ثمن هذه الحرب.

ويكشف التقرير أن الوضع الإنساني تفاقم منذ بداية النزاع ليصبح أكثر من 80 % من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وأشار التقرير إلى تقديم واشنطن معلومات استخبارية وتزويد الطائرات السعودية بالوقود مايجعل الإدارة الأميركية مسؤولة عن جرائم الحرب.

وحذرت "روفيرا" من أن الأسلحة الأميركية ستخلف إرثاً ساماً يصيب اليمن بكارثة لسنين قادمة، إضافة إلى الذخائر التي لم تنفجر بعد.

هذا واستشهد 23 مواطناً يمنياً واصيب عدد آخر بجراح، في غارات للعدوان السعودي - الصهيواميركي أمس على عدة مناطق مختلفة في اليمن خاصة في صعدة وتعز والحجة.

سياسياً، أكد مصدر مقرب من حركة أنصارالله، أن الجيش اليمني وبمساعدة اللجان الشعبية، تمكن من النفوذ الى داخل الاراضي السعودية بعمق ١١كم، في خطوة أولى تهدف للسيطرة على مدينة أبها في منطقة عسير.

وبحسب موقع حصاد اليوم، أن القوات اليمنية المشتركة وضعت نصب عينيها الآن الوصول الى عمق مدينة أبها، التي تعد المقر الإداري وعاصمة منطقة عسير جنوب غرب السعودية، موضحاً أن القصف الصاروخي للمنطقة خلال الأيام الماضية وتحذير الجيش اليمني لسكان المنطقة، يأتي في هذا الاطار.

واعتبر: أن السيطرة الكاملة للجيش واللجان الشعبية اليمنية على مواقع وادي جارة في الخوبة السعودية، كانت مقدمة لعملية كبرى ستنفذها القوات اليمنية للسيطرة على مدينة أبها، ١١٠كم عن الحدود اليمنية، واضعاً العملية في سياق ما اعتبرها الجيش اليمني واللجان الشعبية "الجنوب السعودي مقابل الجنوب اليمني."

ميدانياً، اعلن الجيش اليمني واللجان الثورية دخول استراتيجة صد العدوان السعودي الى الرد بالمثل، سيطرت القوات اليمنية المشتركة على موقع مشعل العسكري في جيزان جنوبي السعودية بعد معركة انتهت بمقتل عدد من الجنود السعوديين. ودارت معركةٌ عنيفة في اثناء السيطرة على الموقع والذي يطل على الطرق المؤدية إلى بلدة الجابرية السعودية، فيما دمر الجيش اليمني رتلا عسكريا كبيرا من المدرعات الاماراتيين في مأرب.

احصائيات المعركة تتحدث وبحسب احد البيانات العسكرية عن ان الجيش السعودي تكبد خسائر كبيرة في العدة والعتاد حينما حاول القيام بهجوم مضاد لاستعادة الموقعِ، إلا أنه مني بالفشل.

ولم تكتف عملية الرد بالمثل بالسيطرة على موقع مشعل بل امطرت القوات المشتركة بصواريخها عدد من المواقع العسكرية السعودية اهمها موقعي الطلعة وثويلة في ظهران عسير، كما استهدفوا موقع جلاح بجيزان وموقع القنبور بنجران.

هذا واستهدفت القوات اليمنية المشتركة رتلا عسكريا كبيرا ما بين صافر وصحن الجن بالمحافظة ما أدى إلى تدميره بالكامل، وبحسب المعلومات فإن المدرعات المعطوبة يقدر عددها بخمس واربعين مدرعة.

وليردف هؤلاء المقاتلين لانجازاتهم عمليات نوعية وكمائن محكمة تمكنوا من خلالها من القضاء على عملاء ومرتزقة العدوان السعودي بمحافظة الحديدة، ما يجعل الانجازات الداخلية تصب في طريق المواجهة الخارجية في استراتيجة اطلق عليها اليمنيون الرد بالمثل والبادئ اظلم هذه المرة .

وفي صنعاء حذر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان من مفاجئات جديدة أمام العدوان السعودي وأكد أن الجيش اليمني بات يمسك زمام المبادرة ماجعل المعتدين يتعاملون برد الفعل، مؤكداً أن السعودية باشرت بالعدوان بعد أن بات الجيش اليمني قاب قوسين من إنهاء موضوع القاعدة وداعش في اليمن بالمرة.

ووصف العميد شرف لقمان تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيتيين بأنهما جهازان استخباريان يتبعان إلى المملكة السعودية، وقال إنهما جاءا كخطة لوضع "إمارة إسلامية" في اليمن.

وأضاف: أقولها صراحة أن السعودية هي "داعش الكبرى".. فهي من دعم "داعش" وجند ووظف منذ البداية.

وحول الوضع الميداني أشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية قائلاً: نحن نحقق تقدماً في وادي الضباب، وأنهينا تمرد المخلافي وعصابته، وإن كان مازال هارباً.. ولكننا نعرف اين هو بالتحديد ونستطيع الوصول إليه.

وحول جبهة مأرب قال لقمان: هم دعموها بكمية كبيرة من الأسلحة التي جاءت عن طريق الوديعة من المدرعات والمرتزقة. لكنه أكد أن "الأمر مازال تحت السيطرة وبأيدينا ونحن نسيطر على الموقف.

وبشأن صنعاء وصفها العميد شرف لقمان أنها "حصن حصين لايستطيع الوصول إليها أي شخص برجالها وشعبها وقبائلها المحيطة بها.. التي كلها جيش برجالها ونسائها.. نساؤها مسلحات وخرجن وعرضن أن يأتين للقتال.. فلا نخاف على صنعاء.. وإن كنا من باب الاحتياطات الأمنية على أتم الاستعداد لأي مواجهات ولايمكنهم الوصول إليها إلا عبر الجو."

اسم:
البريد الالكتروني:
* رأي: