أدرجت مواقع إخبارية سعودية على صفحاتها و في مواقع التواصل الاجتماعي سيما "توتير" ، تقريرا مطوّلا حول طبيعة الطقس القاسي الذي تنذر به الأحوال الجوية وغزارة الأمطار التي سقطت على جيزان بكثرة ، وزعمت انها أدت إلى انفجارات في محولات كهربائية في المنطقة، مستخفة لهذه الدرجة بالعقول عبر اتقان صنع الخرافات الإعلامية ، حيث الصقت تهمة انفجارات المحولات بالطبيعة وكأن صواريخ سكود يمنيةً لم تستهدف المنطقة .
وفيما أكدت حركة "أنصار الله" إصابة الهدف بدقة ، اعترفت بذلك الرياض لكنها زعمت اعتراض صاروخ باليستي من نوع "سكود" في جيزان وتدميره، قبل سقوطه، دون وقوع أضرار.
يذكر أن تعقيب الماكينات الإعلامية السعودية العاملة على درء الحقائق وإخفائها، تحفل سجلاتها بالمسوّغات، فتارةً يُصرَع قائد القوات الجوية السعودي بجلطة في خضم المعارك، وطورًا يحوّل صواريخ الجيش اليمني نيازك وشهبًا وإنها الطبيعة التي أعلنت حربها على السعودية !!.