kayhan.ir

رمز الخبر: 2491
تأريخ النشر : 2014June21 - 22:27

مصادر باريسية: يصعب على فرنسا تحمل الاضرار الناجمة من العقوبات على ايران

طهران/كيهان العربي: طالب سيناتورات فرنسيون من الدول الاوروبية ان تشكل جبهة واحدة قبال التنافس الاقتصادي الغير منصف لواشنطن في ايران.

هذا ما نشرته (نوفل ابرز واتور) مضيفة؛ ان العلاقات بين باريس وواشنطن قد توترت بعد قضية مصرف (BNP PARIBA). اذ ان اميركا قد هددت بان على هذا المصرف ان يدفع 10 مليار دولار بذريعة نقضها القوانين الاميركية بخصوص العقوبات المفروضة على ايران.

في هذا المجال صرح (فيليب ماريني) مسؤول اللجنة المالية لمجلس الشيوخ الفرنسي والذي حضر بمعية خمسة سيناتورات اواخر ابريل الى ايران قائلا: "نحن نؤيد هذا الامر بشكل قاطع بان أي مصرف فرنسي لا يشارك الشركات الفرنسية في المشاريع المتعلقة بايران". والنتجية هي ان المصادر المالية، رغم الاتفاق التمهيدي المنعقد بين ايران والمجموعة السداسية، والذي كان من المقرر ان تقلل العقوبات المفروضة على اقتصاد ايران، ستبقى مجمدة.

وفي اشارة الى قبح التصرف الاميركي فقد قال السيناتور فيليب ماريني خلال مؤتمر صحفي؛ "ان الاستحقاق الاميركي الشمولي سيعمل على خنق مساعينا، مما سيفقد شركاتنا أي دافع في الاستثمار". كما واشار الى شركات (جنرال الكتريك) و(بوئينغ) والتي كسبت من قبل واشنطن اذن تصدير قطع غيار لطائرات ايرانية، قائلا: "على واشنطن ان لا تحتكر جميع الاوساق من قبل، او ان تسبق الاخرين في احتكار هذه الاسواق".

وكتبت نوفل ابرز واتور ان فرنسا وبسبب تاثير العقوبات المفروضة على طهران، تعاني من تقليل تبادلاتها الاقتصادية مع ايران من 4 مليارات يورو عام 2004 الى 500 مليون يورو عام 2013. وان سوق السيارات الايرانية والتي كانت الى فترة قصيرة بيد باريس عن طريق شركات (رينو) و(بيجو)، الا انه على فرنسا ان تنافس الصين والتي تملك اليوم 10٪ من سوق السيارات الايرانية وكذلك اميركا التي تسعى لهذه المنافسة.

وفي قبال هذه المنافسة الدولية الشديدة طالب السيناتورات الفرنسيون من الشركات الفرنسية التي ابقت على اتصالاتها بايران، ان لا يهملوا قضية زياراتهم لايران، وان يبرموا بعض العقود، الى ان تلغى العقوبات كاملة.