المرابطون: التصريحات الغوغائية لـ(14) آذار مشاركة لـزعزعة الأمن الوطني
رأت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون أن "التصريحات الغوغائية المنظمة التي صدرت عن جماعة الرابع عشر من آذار بأمر من غرفة عمليات السفارة الأميركية والتي استهدفت الدور الوطني والقومي "لحزب الله " هي بمثابة اشتراك مع المخربين في زعزعة الأمن الوطني اللبناني والتحريض ضد أهلنا المقاومين وجمهورهم".
وقالت، في بيان اصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي، إنه ينبغي "اعتبار هذه التصريحات بمثابة اخبار وعلى وزير العدل والقضاء اللبناني التحرك لمحاسبة هؤلاء الداعمين للإرهاب والتخريب عمداً أو غباءً لأن من يستخدم الارهابيين لتقوية موقفه السياسي الطائفي والمذهبي سيكون أول ضحاياه".
واستنكرت الهيئة القيادية التفجير الإرهابي الذي ضرب ضهر البيدر وصدر عنها عقب اجتماعها الاستثنائي البيان التالي، وأضافت إن "المناخ الأمني المتوتر الذي ساد بالأمس عقب التفجير الإرهابي هو استمرار لسلسلة من المحاولات الفاشلة لتهديد الأمن الوطني سقطت بفضل الدور المركزي للجيش اللبناني ومخابراته وبقية الأجهزة الأمنية الذين استطاعوا السيطرة على الوضع والقدرة على توجيه الضربات الوقائية الى العقل الإجرامي المخرب أكثر مما يظن البعض" .
وتمنّى المرابطون على الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب ولاسيما الاعلام الالكتروني نقل الأحداث بواقعية وشفافية دون تضخيم الوقائع وتحليلات واجتهادات وتسريبات تخدم في نهاية المطاف الارهابيين والمخربين وتضرب الواقع اللبناني اقتصادياً واجتماعياً.