الجيش السوري يحكم سيطرته على تل أبو السلاسل شمال جبورين بريف حمص
دمشق – وكالات : يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على امتداد الجغرافية السورية، من ريف دمشق إلى درعا وحمص وحماة إلى حلب وإدلب.. وانتهاءً بالحسكة ودير الزور.
في حمص ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش السوري أحكمت سيطرتها على تل أبو السلاسل شمال جبورين بريف حمص، وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم، فيما قامت وحدات أخرى من الجيش باستهداف مقرات المسلحين في تلبيسة والجهة الغربية من قرية أم شرشوح.
وعلى جبهة الغوطة الشرقية قتل عدد من المسلحين بعد استهداف مقراتهم في حي جوبر وكفربطنا والمليحة ومسرابا، أما على جبهة القلمون خاض الجيش السوري اشتباكات عنيفة في جرود رأس المعرة، كما استهدفت وحدات منه تجمعات للمسلحين شرق بلدة الضمير وحقق إصابات مباشرة في صفوفها.
هذا وقد قامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع 55 مسلحاً من مناطق "ببيلا ، بيت سحم ، ديابية ، حجيرة" في إطار المصالحة الوطنية.
في درعا مصادر ميدانية أوضحت أن وحدة من الجيش السوري استهدفت تجمعات المسلحين في أحياء درعا البلد وبلدات الكرك واليادودة ومحيط نوى وانخل بريف درعا وأوقعت في صفوفهم خسائر مادية وجسدية.
أما في حماة فقد دمرت وحدة من الجيش السوري مقراً لمجموعة مسلحة في مدينة مورك وكفرزيتا بريف حماة وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم.
بدورها تحدثت المصادر العسكرية في حلب أن وحدات من الجيش السوري استهدفت مقرات وتحصينات للمسلحين في المدينة الصناعية بحلب ومارع ومعرسته الخان، تزامنت مع اشتباكات مع مجموعات مسلحة على جبهة عزان ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين، عرف من القتلى: (عبد المعين محمد صالح قداد، ثائر صالح حبوش، يحيى احمد الشاويش، زياد محمد غنيم، عمار صالح الصوص، عبد القادر الصوص "ابا عثمان"، عمار ياسر زحيم).
وأوضحت المصادر أن عدداً من المسلحين قتلوا وأصيبوا بعد استهداف مقراتهم من قبل وحدات من الجيش السوري في كفر حمرة ومعارة الأرتيق وعـندان.
بالانتقال إلى إدلب قامت وحدات من الجيش السوري باستهداف مقرات وتجمعات للمسلحين في بشلامون وعين الباردة والطيبات ومعربليت وكفر روما وبليد وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين، فيما قتل عدد آخر منم المسلحين جراء استهداف تجمعاتهم في بلدة الجانودية وأطراف مدينة خان شيخون وفي محيط مدينة معرة النعمان من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، كما دمرت وحدة من الجيش مقراً لمجموعة مسلحة وعدة عربات مزودة برشاشات ثقيلة قرب مدينة سلقين وفي غرب إدلب ما أدلى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلحين معظمهم من جنسيات غير سورية مما يسمى تنظيم "جند الأقصى".
أما في الحسكة استهدف الجيش السوري مراكز وتجمعات المسلحين في بلدات الهول والشدادي ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة منهم وتدمير عدد كبير من الأبنية التي يتمركزون بها.