الشيخ كاظم صديقي: الغرب يعمل لاثارة الخلافات داخل دول المنطقة للهيمنة عليها
طهران-ارنا:-اكد امام جمعة طهران الموقت حجة الاسلام كاظم صديقي، معاداة اميركا والغرب للاسلام، وسعيهم لتشويه صورة الاسلام، معتبرا المجموعات التكفيرية التي ترتكب الجرائم باسم الاسلام بانها صنيعتهم.
وفي خطبة صلاة الجمعة في طهران لهذا الاسبوع، ادان حجة الاسلام صديقي، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في العراق والمنطقة، معتبرا الممارسات الهمجية لهذه الجماعات بانها تبعث على الاسف.
واضاف امام صلاة الجمعة الموقت في طهران، ان هذه الجماعات التكفيرية والداعية للعنف قد ارتكبت منذ البداية لغاية الان الكثير من الجرائم واعمال العنف واثارة الفتنة والاختلاف.
وتابع حجة الاسلام صديقي، ان ممارسات هذه الجماعات الارهابية تشكل تحذيرا للمنطقة والدول الاسلامية وحتى الامن العالمي، وينبغي التساؤل انه لماذا ابرزت اميركا والغرب من البداية الوهابية والقاعدة وطالبان ومن ثم فروعها الجديدة لتوسيع نطاق الجرائم ومواصلة اعمال العنف بصورة وحشية؟.
واعرب خطيب صلاة الجمعة الموقت في طهران عن اسفه لاعمال هذه الجماعات التكفيرية التي تدعي انها اسلامية وقال، ان تعاليم الاسلام السمحة المبنية على الرحمة تتعارض مع اعمال القتل وارتكاب المجازر بحق الاطفال والنساء بابشع صورة ممكنة.
وتابع حجة الاسلام صديقي، بما ان الغربيين يخشون الشهادة والعزة الاسلامية وفتاوى فقهاء الشيعة فقد صنعوا هذه الجماعة التكفيرية باسم الاسلام في حين ان اعمالها لا تمت الى الاسلام بصلة وهي مدانة من قبل شعوب العالم.
واضاف امام جمعة طهران الموقت، ان الغرب واوروبا يعملان على اثارة الخلافات داخل دول المنطقة للهيمنة عليها عبر شعار فرّق تسد.
ولفت الى خطر الكيان الصهيوني على المنطقة والعالم واضاف، ان الصهاينة بامتلاكهم القنبلة النووية هم بمثابة المجنون الذي لا يعرف القانون، وينبغي على المسلمين عدم الانشغال بانفسهم في هذا الصدد.
واشار الى ان الصحوة الاسلامية قد هزت الغرب وقال انهم ومن اجل ان يوقفوا هذه الصحوة بادروا الى التخويف من الشيعة ومن ايران ولكن وببركة وجود مراجع الدين في العراق ويقظة الجماهير والعشائر في هذا البلد فضلا عن فتاوي علماء اهل السنة فقد فشل العدو في زرع الخلافات بين الشيعة والسنة.
وصرح قائلا، لحسن الحظ ان مراجع الدين في العراق والعالم الاسلامي والحكومة العراقية وعلماء السنة واعون بفتاواهم وادائهم والجميع يعرف اليوم بان قضية داعش مرتبطة اليوم بالغرب الذي يقوم بتجهيزها بدعم من الحكومات الرجعية في المنطقة.
واشار الى ان الغرب يسعى لخلق التحدي امام العالم الاسلامي بخطر التكفير، لذا ينبغي ان تكون جميع الدول واعية وحذرة، مؤكدا بان دول المنطقة المتورطة بهذه القضية سوف لن تكون في مامن من هذه النار التي جرى اشعالها من جانب الغرب وستمتد اليها.
وتابع حجة الاسلام صديقي، بما ان الغربيين يخشون الشهادة والعزة الاسلامية وفتاوي فقهاء الشيعة فقد صنعوا هذه الجماعة التكفيرية باسم الاسلام في حين ان اعمالها لا تمت الى الاسلام بصلة وهي مدانة من قبل شعوب العالم.
واضاف امام جمعة طهران المؤقت، ان الغرب واوروبا يعملان على اثارة الخلافات داخل دول المنطقة للهيمنة عليها عبر شعار فرّق تسد.
واعتبر السبب الاخر لتواجد التكفيريين في المنطقة هو بيع الغرب للسلاح واضاف، ان اوروبا والغرب يسعون وراء بيع السلاح ويعلنون بان بيعهم للسلاح ارتفع 4اضعاف خلال الاعوام الماضية وان التابعين للغرب هم اكبر زبائن الغرب في شراء السلاح.
وبشان السبب الاخر لايجاد الجماعات التكفيرية في المنطقة قال حجة الاسلام صديقي، ان ذلك يعود للتخويف من الصحوة الاسلامية والشيعة وايران.