kayhan.ir

رمز الخبر: 2402
تأريخ النشر : 2014June20 - 21:06

"إسرائيل هيوم": القلق يخيم على تل ابيب والمستوطنين

القدس المحتلة – وكالات انباء:- تتحدث صحيفة "إسرائيل هيوم" عن تنامي القلق لدى الأوساط الاسرائيلية الحكومية منها والمستوطنين بعد مرور أسبوع على اختطاف المستوطنين الثلاثة والقلق من زيادة الضغط على البنى التحتية لحماس وزيادة الاحتكاك مع الفلسطينيين في حين تشير صحيفة "معاريف" إلى أن عملية الاختطاف نفذت عمداً ليلة افتتاح المونديال.

وقالت "إسرائيل هيوم" إنه "كان من الصعب أمس عدم سماع أصوات القلق في الوسط الاسرائيلي بعد ثمانية أيام على بدء حملة "عودوا أيها الإخوة"، مشيرة إلى أن "القلق الرئيسي كان ولا يزال على مصير المختطفين"، لافتة إلى أن "عدم حصول مفاوضات مع الخاطفين أو تحديد مطالبهم يزيد الخشية على وضع الشبان الثلاثة والقلق الذي يلف عائلاتهم".

وأضافت الصحيفة أن "القلق لا يقتصر فقط على المحور العملاني الفوري الرامي إلى اعادة المختطفين" مشيرة إلى أنه "في الحملة الواسعة الموجهة ضد البنى التحتية لـ"حماس" في الضفة تقترب إسرائيل من نهايتها: الملفات الاستخبارية والأهداف التي أعدت على مدى أشهر استنفدت في موجة الاعتقالات التي جرت هذا الأسبوع".

ورأت "إسرائيل هيوم" أن "حجم الاهداف ليس وحده ما يقلق المؤسسة الأمنية بل أيضاً ازدياد الاحتكاك مع الفلسطينيين".

وفي نفس السياق، قالت صحيفة "معاريف" إن "عملية الاختطاف نفذت عمداً ليلة افتتاح المونديال"، ولفتت أنه "مضى أسبوع على اختطاف الفتيان الثلاثة على يد حركة حماس بحسب تقديرات المؤسسة الأمنية". ولفتت الصحيفة أنه "طوال هذا الأسبوع جمعت أجهزة الاستخبارات تفاصيل مختلفة وبدأت تجميع المعطيات وثمة اتفاق على أن الخاطفين عملوا بقدر عال من التخطيط".

وأشارت "معاريف" إلى أن "المسعى المبذول لحل لغز هوية المجموعة الخاطفة يقوده الشاباك وشعبة الاستخبارات"، مضيفة أنه "في الجيش الإسرائيلي يبثون تفاؤلاً حذراً لكنهم يشددون على أنه قد تمر أيام طويلة قبل التوصل إلى نتيجة".

ورأت الصحيفة أنه كلما "تقدم التحقيق تبينت الأهمية الجوهرية للفجوة الزمنية التي فصلت بين الاتصال الهاتفي بمركز الشرطة الذي أفاد فيه أحد الشبان بتعرضهم للاختطاف وبدء التحرك الأمني"، معتبرة أن "واحداً من التفاصيل التي تعزز التقدير بأن عملية الاختطاف كانت مخططاً لها، هي تلك المتعلقة بتوقيت حصول العملية قبل وقت قصير من انطلاق مباريات كأس العالم"، لافتة إلى أن "المخططين يبدوا أنهم اعتقدوا أنه في هذا الوقت يتحرك على الارض عدد أقل من عناصر قوات الأمن والمدنيين بسبب متابعة الافتتاح".