طهران-ايسنا: - أفاد موقع تلغراف البريطاني بأن الشركات البريطانية تننظر الدخول في الأسواق الإيرانية بفارغ الصبر تزامنا مع تحسن العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بين طهران ولندن.

وتابع الموقع بأن القرار الذي إتخذه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ حول إعادة إفتتاح السفارة البريطانية في طهران يعود الى تقديم الدعم للدولة المجاورة لإيران وهو العراق مشيرا الى أن المصدرين البريطانيين ينتظرون فتح طريق الأسواق الإيرانية أمامهم للمشاركة فيها بإعتبارها دولة تتمتع بمكانة إقتصادية وإستراتيجية هامة بالنسبة للشركات البريطانية.

وأكد المستشار الإقتصادي لمحافظ لندن جرارد ليونز على أن إيران تشكل سوقا إقتصاديا هاما من المنظور الجغرافيايي والإستيراتيجي في ظل قدراتها الإقتصادية الضخمة وهذه المسألة تظهر إقامة علاقات تجارية وسياسية وإقتصادية مع هذه البلاد منطقيا.

وفي هذا السياق أكد الخبير الإقتصادي في شركة بينسنت ماسونز الحقوقية البريطانية تام استاكر على أن الشركات البريطانية قد قامت بتمهيد طريقها للعودة الى إيران خلال الشهور الماضية حيث تمتع الأخيرة بثروات طبيعية هائلة وكانت من أهم مصدري المنتجات البتروكيماوية الى الأسواق الأوروبية في الماضي.