مرتكب مجزرة الساحل السوري المروعة في السعودية
اشتهر نجم الدين آزاد في سوريا بشكل خاص بعدما نشر صوراً لجثث القتلى في مجزرة ريف اللاذقية، التي ارتكبتها مجموعة من الفصائل الإسلامية المتشددة في آب الماضي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر”.
وكانت الصور التي نشرها أول صور تنشر عن المجزرة، حيث كان آزاد من المشرفين على ارتكابها والمشاركين فيها.
إلا أن مصدراً مقرباً من ما تسمى كتيبة "صقور العز” نفى هذه الأنباء، وأكد أن نجم الدين آزاد معتقل منذ أربعة أشهر لدى السلطات الأمنية السعودية، التي ألقت القبض عليه عند عودته من سوريا إلى السعودية، مشيراً إلى أن آزاد قرر العودة بعد بدء "الفتنة” بين "المجاهدين”، ورفضه المشاركة في هذه المحرقة التي يتعرض لها "إخوانه”.
هذا وكان نجم الدين آزاد قد وصل إلى سوريا في حزيران الماضي حيث انضم إلى كتيبة "صقور العز” في ريف اللاذقية. ويعتبر آزاد، واسمه الحقيقي عادل العتيبي، من قدامى الأفغان العرب الذين قاتلوا تحت قيادة عبدالله عزام وأسامة بن لادن، وتمكن من الخروج من السعودية والقدوم إلى سوريا، رغم أنه ممنوع من السفر ورجله مبتورة نتيجة قتاله في أفغانستان.