kayhan.ir

رمز الخبر: 2306
تأريخ النشر : 2014June18 - 20:38
فيما ينفذ عملية إنزال ناجحة على جبال السمرا الحدودية..

كمين نوعي للجيش السوري في القلمون يوقع عشرات القتلى بين الارهابيين

دمشق – وكالات : بعد أيام قليلة على إفشاله هجوماً كبيراً للمسلحين على تخوم مزارع "رنكوس” في القلمون، أحبط الجيش محاولة تسلل اخرى هذه المرة نحو بلدة "راس المعرة”.

وتشير الانباء الواردة انّ كمّاً من مسلحي جبهة النصرة كانوا يحاولون العبور نحو بلدة "راس المعرة” التي سيطر عليها الجيش السوري قبل اشهر، حيث نجح الجيش بعد رصد بالابقاع بهؤلاء في كمين نوعي مكون من تشريكات عبوات ناسفة فجّرت بهم ما أدى لمقتل العشرات بينهم قائد الهجوم يدعى "ياسر الرهنة” يمني الجنسية.

وبعد هذه العملية النوعية، قامت مدفعية الجيش السوري بدك سلسلة الجبال الممتدة من بلدة الطفيل حتى جرود عرسال بالقذائف المناسبة، وذلك خشية وجود مسلحين في تلك النقطة التم تمّ الهجوم منها نحو مزارع "رنكوس”.

في غضون ذلك وجهت ما تسمى "هيئة أركان المنطقة الجنوبية في الجيش الحرّ” نداءات إستغاثة عاجلة لحشد أنصارها في مواجهة التقدم السريع الذي يحرزه الجيش السوري على محور بلدة عتمان في حوران.

وفي حمص أفادت المعلومات بأن الجيش السوري سيطر على تلة ام شرشوح في ريف حمص الشمالي تمهيداً ﻻقتحام البلدة التي يتحصن فيها المسلحون.

ومع استمرار العمليات العسكرية في ريف اللاذقية، تمكّن الجيش السوري من تنفيذ عملية إنزال ناجحة على جبال السمرا الحدودية والسيطرة على المخفر، كما سيطر على تلة ام شرشوح في ريف حمص الشمالي تمهيداً ﻻقتحام البلدة التي يتحصن فيها المسلحون.

من جانب اخر نشرت وسائل الإعلام الروسية، خرائط جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" تضم بعد العراق وسورية والكويت، تركياوأذربيجان وقبرص.

وقالت صحيفة "برافدا" الروسية، أن الجماعة الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي نشرت صوراً جديدة لخريطة دولتها القادمة.

وأضافت الصحيفة : "إن المتطرفين الذين سيطروا على مناطق في العراق وسورية توعدوا بالسيطرة قريباً على أراضي أذربيجان وتركيا وحتى قبرص في البحر الأبيض المتوسط، كما تدل على ذلك أحدث الخرائط التي نشروها على الإنترنت".

وتعيش الكويت هذه الأيام، على المستوى الحكومي والشعبي، نوعاً من القلق بعد الأحداث المفاجئة التي شهدها العراق والتقدم المثير الذي حققه (داعش)،والذي توج بنشره لخريطة تضم عدة دول بينها الكويت التي ينوي التنظيم ضمها لدولة الخلافة الإسلامية التي يريد إقامتها.

ولايعرف على وجه الدقة المعايير التي استند إليها "داعش" في تحديده لحدود دولة الخلافة المزعومة التي ينوي إقامتها، واختياره للعراق وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والكويت.