kayhan.ir

رمز الخبر: 2295
تأريخ النشر : 2014June17 - 21:44

خبير عسكري صهيوني: عمليات الاجهزة الامنية في البحث عن المخطوفين كمن يتحسس طريقه في الظلام

تل ابيب – وكالات انباء:- وصف المحلل العسكري الصهيوني في موقع "اسرائيل دفينس"، عمليات البحث التي تقوم بها الاجهزة الامنية الصهيونية عن الصهاينة الثلاثة الذين تم اسرهم من قبل احدى الفصائل الفلسطينية، "كمن يتحسس طريقه في الظلام"، مضيفا بان "اغلب مساعي المؤسسة الامنية تتركز منذ الجمعة على المستوى الاستخباري، ورغم التكنولوجيا المتطورة جدا التي ادخلت في العملية، وموجة الاعتقالات، لكن مصير المفقودين غير واضح حتى الان وسط مخاوف ان يكونوا قتلوا تتزايد من حين الى آخر .

وقال "عامير ربابورت"، انهم "في الشاباك والجيش الاسرائيلي ادركوا ان في الساعات المبكرة من يوم الجمعة ان ما حدث هو عملية خطف، ولكن المشكلة الكبيرة جدا هي ان "الساعة الذهبية" قد فوتت ، الساعات الاولى التي تلت عملية الخطف، وخاصة اول ساعة ، التي تعتبر الفترة الزمنية الاهم لايقاف هجوم مساومة او لمنع مفاوضات تستمر لوقت طويل، ففي "الساعة الذهبية" ، الخاطفون يكونون غير منظمين في مكان آمن وسري، وهناك فرص معقولة لجمع سريع للمعلومات" .

واشار "ربابورت" الى ان "قوات الامن الفلسطينية تشارك في التحقيق، لكن لا جدوى من البناء عليها ، فالمعلومات لديهم بشكل عام ليست افضل مما لدى الشاباك ، والحافزية عندهم في هذه القضية ليست جيدة"، لافتاً إلى أن "عملية الخطف في غوش عتسيون تذكر بخطف الجندي نحشون فاكسمان في العام 1994، اكثر من خطف جلعاد شاليط وجنود الاحتياط على الحدود اللبنانية، عشية العدوان على لبنان عام 2006" .

واضاف ان "حلبة العمليات في الضفة مريحة اكثر من عمليات الخطف التي نفذت الى قطاع غزة ولبنان، فمنطقة الضفة مليئة بالمخابرات التي ترتكز على عملاء وعلى وسائل تكنولوجية، والجيش "الاسرائيلي" يعمل فيها بشكل حر"، وهناك ايضا احتمالات، بحسب ربابورت، ان يكون الخاطفون يحافظون على صمت مطبق لانهم قاموا او سيقومون بتهريب الشبان من مناطق الضفة الغربية الى خارجها .

وقال "ربابورت"، "حتى لو كان الخاطفون قد قصدوا مسبقا تنفيذ هجوم مساومة ام لا، فليس لديهم حافزا كبيرا لابقاء الشبان على قيد الحياة ، فالاحتفاظ بهم سيضطرهم الى تامين المياه والغذاء لهم، ما سيكشفهم استخباريا، و"اسرائيل" سبق ان اثبتت انها مستعدة لدفع ثمن باطلاق سراح اسرى حتى في حالة اعادة جثث".

وفي الخلاصة، فان عملية الخطف نهاية الاسبوع الماضي تؤكد اشكالية وضع"اسرائيل" كل آمالها على الاستخبارات.