kayhan.ir

رمز الخبر: 22620
تأريخ النشر : 2015July15 - 22:08
مشيراً الى فقرات من رسالة الامام علي أمير المؤمنين (ع) الى مالك الاشتر..

القائد يوجه الشكر والتقدير لفريقنا النووي لجهوده الصادقة والدؤوبة في المفاوضات

طهران - كيهان العربي:- وجّه قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الشكر والتقدير للفريق النووي الايراني لجهوده الصادقة والدؤوبة التي بذلها خلال المفاوضات النووية التي جرت بين كل من الجمهورية الاسلامية في ايران والقوى السداسية الدولية في العاصمة‌ النمساوية فيينا

واشار سماحة القائد الخامنئي خلال استقباله مساء الثلاثاء، رئيس الجمهورية واعضاء الحكومة، اشار سماحته الى كلمة الرئيس روحاني، في مستهل اللقاء حول نتائج المفاوضات النووية، موجّها الشكر والتقدير للفريق النووي لجهوده الصادقة والدؤوبة التي بذلها خلال المفاوضات النووية التي انتهت اليوم بالوصول الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1".

كما اشار سماحة قائد الثورة الاسلامية، الى فقرات من رسالة امير المؤمنين (ع) الى مالك الاشتر، وقال: ان الرصيد الروحي والمعنوي والفكري هو العامل الاساس لحل جميع المشاكل وان التامل والتعمق في نهج البلاغة يوفر مثل هذا الرصيد.

وتطرق سماحته الى خصوصيات مالك الاشتر ومكانته عند أمير المؤمنين ومولي المتقين الامام علي (ع) موضحا أن الامام علي (ع) بعث بهذه الرسالة الى مثل هذه الشخصية الأمر الذي يحمل في طياته الكثير من المعاني.

وشرح سماحة القائد واجبات المسؤولين حسب رسالة الامام (ع) الى الاشتر، قائلا: ان هذه الرسالة حددت 4 واجبات للحكام ازاء الناس وهي جباية الضرائب والدفاع عنهم ووطنهم وارشاد المجتمع الى الفلاح والاعمار والبناء .

وتابع سماحته بالقول: ان وصية الحكام في العالم الاسلامي بتقوى الله في كل الظروف والجدية الكاملة في تنفيذ الواجبات والفرائض والسنن والمستحبات ونصرة الباري في القلب واللسان وضبط النفس امام كل الشهوات من الوصايا المهمة التي أمر بها الامام واليه الاشتر .

وأكد سماحة قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الحكم المنصف إزاء المسؤولين السابقين من الامور استنادا الى رسالة الامام علي (ع) الى مالك الاشتر معتبرا العمل الصالح أفضل زاد أثناء المسؤولية لكل شخص حيث قال: ان الناس لا يخطئون في الحكم اذ أنهم يعلمون من خلال تفكيرهم وتريثهم من هو المسؤول الصالح أو لا .

وأكد سماحة القائد الخامنئي أن مراقبة النفس بحرص أو بخل للحيلولة دون الانحراف وضياع الانسان وتفضيل الواجب الالهي على كل شيء يعتبران من الامور التي أوصي بهما الامام علي أمير المؤمنين عليه السلام لواليه.

وشدد سماحته، أن الامام الخميني /قدس سره/ كان تجليا لمثل هذه الوصايا الالهية. وتابع، قائلا: ان محبة الناس من صميم القلب ومداراتهم تعتبران من وصايا الامام علي (ع) لمالك الاشتر حيث أوصى الامام (ع) بغض النظر عن الاخطاء التي يرتكبها الناس الا في التي يعصي فيها حكم الله أو يصبح الامر محاربة الاسلام والحكومة الاسلامية ".

واشاد سماحة قائد الثورة الثورة الاسلامية السيد الخامنئي في الختام بجهود الحكومة، داعيا بالتوفيق لهم.